يتوجه الناخبون البريطانيون، الخميس 4 يوليو إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلين عنهم في مجلس العموم الجديد، وسط توقعات بعودة حزب العمّال إلى الحكم، بعد 14 سنة من الغياب.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية حزب المحافظين الحاكم لصالح حزب العمال المعارض، الذي قد يحقق أرقاما غير مسبوقة، ويكتسح خصمه التقليدي.
ويتنافس حزبا العمال والمحافظين تقليديا على السلطة في بريطانيا، في ظل النظام الانتخابي الحالي الذي يجعل من الصعب على الأحزاب الصغيرة الفوز بالتمثيل في البرلمان.
ولكن من بين المتنافسين أيضا حزب الديمقراطيين الليبراليين، والحزب الإصلاحي، والحزب القومي الاسكتلندي، وحزب الخضر.
ويتزعم حزب المحافظين رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك، بينما يرأس حزب العمّال المحامي كير ستارمر (61 عاما) الذي شغل في السابق منصب المدعي العام لإنجلترا وويلز.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه الشخص المفضل لرئاسة وزراء بريطانيا بعد سوناك، وتشير الاستطلاعات أيضا إلى احتمال أن يخسر حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمام حزب المعارضة الرئيسي، حزب العمال، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، بعد قضاء 14 عاما في السلطة في ظل 5 رؤساء وزراء مختلفين.
