من هم أبرز الخاسرين في الانتخابات البريطانية؟

بعد الفوز الكبير الذي حققه حزب العمال البريطاني في الانتخابات التشريعية، بدأت ملامح التبدلات في الخريطة السياسية في البلاد، وأولى مؤشراتها خروج بعض الشخصيات المعروفة من البرلمان.

وبينما استطاع وزير المالية جيرمي هانت، بصعوبة، أن يحافظ على مقعده بعد منافسة شرسة مع مرشح حزب الديمقراطيين الليبراليين الأصغر حجمًا من المحافظين، لم يستطع وزير الدفاع غرانت شابس أن يحقق فوزًا، وأصبح أول المسؤولين في حكومة المحافظين الذين يسجلون هزيمة في الانتخابات.

كذلك منيت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس بخسارة أخرجتها من البرلمان.

كذلك خسرت القيادية في حزب المحافظين، والمرشحة المحتملة لزعامته، النائبة والوزيرة السابقة، بيني موردنت، التي سبق لها أن ترشحت إلى منصب رئيسة وزراء، خلفاً لتراس.

وزيرة الصحة السابقة تيريز كوفي، خسرت مقعدها في دائرة بقي المحافظون يفوزون فيها منذ 1983.

كذلك خسر وزير المحاربين القدامى جوني ميرسر مقعده، أمام منافس من حزب العمال.

ومن خارج حزب المحافظين، كان جورج غالاوي (ممثل حزب "عمال بريطانيا" اليساري) أبرز الشخصيات التي خسرت في الانتخابات، إذ هزم أمام مرشح حزب العمال في بلدة روتشديل شمالي إنكلترا.

وكان غالاوي (69 عامًا) عضوًا سابقًا في البرلمان عن حزب العمال قبل طرده من الحزب، العام 2003 لانتقاده رئيس الوزراء آنذاك توني بلير بشأن حرب العراق.

وإلى جانب ريشي سوناك، وجيرمي هانت، حافظت وزيرة الداخلية السابقة سويلا بريفرمان، على مقعدها عن حزب المحافظين.