قال القيادي في التيار الأصولي المتشدد والنائب السابق حسين نقوي حسيني، إن 70% من أنصار المرشح الخاسر ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، سوف يصوتون لصالح مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
ومن المنتظر أن تقام الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل.
وتأهل كل من بزشكيان عن الإصلاحيين ومرشح التيار المتشدد سعيد جليلي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد تقارب ضئيل في الأصوات بينهما، بحسب ما أعلنت لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية السبت الماضي.
واعتبر نقوي حسيني، الذي تسلم العديد من المناصب في البرلمان من بينها المتحدث باسم لجنة الأمن القومي أن دائرة المستشارين المحيطة بسعيد جليلي خطيرة ولها أفكار عقائدية منحرفة وتسمى بالمدرسة الحجتية"، حسب تعبيره.
وتابع: بزشكيان تجاوز مساحة الأصولية والإصلاحية، وأصبح الحديث عن الكفاءة أو عدم الكفاءة محل اهتمام الشعب".
وأوضح: "تراشق الاتهامات والصراخ الذي دشنه بعض المرشحين في الحملة الانتخابية لن يلبي حاجة البلاد والشعب الإيراني، وعلينا أن نختار طريقاً لفك القيود والعقوبات بالاعتماد على العقل ونغير المسار والطريق الذي سلكناه سابقاً".
وختم النائب السابق والقيادي الأصولي بقوله: "في الانتخابات لم يأت 60% من الشعب إلى صناديق الاقتراع، وهذا ليس جيداً على الإطلاق، وعدم المشاركة له أسباب مختلفة، وانعدام الثقة هو واحد منها"، منوهاً بأن واحدة من الأشياء التي دفعت الشعب لعدم المشاركة هي الوعود الكاذبة والفارغة التي أطلقها المرشحون، على خلاف بزشكيان.
وكان المرشح الخاسر ورئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف قد أعلن دعمه للمرشح سعيد جليلي وحث أنصاره على انتخابه في الجولة الثانية.
