عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
العالم

شرطة ديترويت: لا أدلة على معاداة السامية في مقتل رئيسة كنيس يهودي

شرطة ديترويت: لا أدلة على معاداة السامية في مقتل رئيسة كنيس يهودي
22 أكتوبر 2023، 11:03 م

أعلنت شرطة مدينة ديترويت، الأحد، أنها لم تتوصل إلى أي أدلة تفيد بأن الدافع وراء جريمة قتل رئيسة كنيس يهودي طعناً، هو معاداة السامية.

وقال قائد شرطة ديترويت جيمس وايت في بيان مقتضب إن محققيه يجرون مقابلات مع "أفراد لديهم معلومات قد تعزز التحقيق" في الجريمة التي أودت بحياة سامانثا وول، السبت، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

وأضاف وايت "لم تظهر أي أدلة تشير إلى أن الدافع وراء هذه الجريمة هو معاداة السامية". ولفت إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي يساعد شرطة ديترويت، داعيا إلى التحلي بالصبر بينما تتم متابعة التحقيقات. وأكد وايت "كل ما يمكن القيام به للوصول إلى خاتمة في هذا الأمر تتم الاستعانة به".

وجاءت الجريمة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس التي أودت بحياة الآلاف هذا الشهر.

وعثر أفراد من خدمة الطوارئ على وول مقتولة خارج منزلها و"على جسدها آثار طعنات عدة"، بحسب الشرطة السبت. وقد تتبع أفراد الشرطة آثار دماء قادتهم إلى منزلها القريب حيث "يُعتقد أن الجريمة حصلت".

وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن وول كانت ناشطة في الحزب الديموقراطي وعملت مع عضو الكونغرس إليز سلوتكين وفي حملة المدعي العام في ميشيغن دانا نيسيل.

وكتبت نيسيل على منصة إكس "شعرت بالصدمة والحزن والخوف عندما علمت بالقتل الوحشي لسام. كانت سام شخصا لطيفا طوال معرفتي بها".

أما سلوتكين التي عملت في وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" قبل دخولها الكونغرس، فقالت إن وول سعت إلى بناء "التفاهم بين الأديان".

وأوردت صحيفة "فري برس" أن وول كانت ناشطة في منظمة شعبية تهدف إلى مد الجسور بين الشبان المسلمين واليهود.

ووصفت رشيدة طليب، المسلمة التي تمثل ديترويت في مجلس النواب الأميركي، سامانثا وول بأنها كانت "صديقتي"، معربة عن "صدمتها" من الجريمة. وكتبت طليب على فيسبوك "أنا عاجزة عن الكلام".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC