قلق أمني في إسرائيل وترقب لتداعيات وفاة خضر عدنان

أفادت تقارير عبرية، اليوم الثلاثاء، بوجود حالة من القلق الواسع في المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بعد وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، أبرز قادة الحركة الأسيرة وحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "المنظومة الأمنية تتابع الآن بقلق ما يجري داخل السجون وسلوك الأسرى في أعقاب وفاة خضر عدنان".

وأضافت أن "القلق يدور بشأن تداعيات الوفاة والتصعيد خارج السجون أيضًا في قطاع غزة والضفة الغربية".

وتحذر المنظومة الأمنية في إسرائيل من احتمالية إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ وقذائف نحو الداخل، أو تنفيذ عمليات دهس وإطلاق نار منفردة أو جماعية في الضفة الغربية والقدس.

وذكرت القناة 7 العبرية بالتلفزيون الإسرائيلي أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرر إغلاق كافة السجون وهدد بحرمان الأسرى من حقوقهم في حال تنفيذ إضرابات أو احتجاجات داخل السجون بعد وفاة خضر عدنان.

ودعا بن غفير مصلحة السجون إلى اتخاذ إجراءات عقابية مشددة بحق الأسرى في حال تمردوا ورفضوا تناول الطعام.

وكان الأسير البارز خضر عدنان قد توفي بعد خوضه إضراباً عن الطعام استمر لمدة 87 يوماً، وحذر نادي الأسير الفلسطيني قبل وفاته من خطورة وضعه الصحي.