عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
العالم

النيجر.. قائد المجلس العسكري يتّهم فرنسا بالسعي لـ"زعزعة استقرار" بلاده

النيجر.. قائد المجلس العسكري يتّهم فرنسا بالسعي لـ"زعزعة استقرار" بلاده
عبد الرحمن تيانيالمصدر: رويترز
03 أغسطس 2024، 7:00 م

اتهم قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الجنرال  عبد الرحمن تياني فرنسا بالسعي إلى "زعزعة استقرار" بلاده.

يأتي ذلك بعد 7 أشهر على طرد الجنود الفرنسيين المشاركين في عملية مكافحة المتشددين.

ومنذ انقلابه في 26 من يوليو/تموز عام 2023، الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، يوجه تياني انتقادات لاذعة لباريس، ويندد بالاتفاقات العسكرية المبرمة معها، ما أفضى إلى خروج القوات الفرنسية.

وبمناسبة الذكرى الـ64 لاستقلال البلاد، اليوم السبت، قال تياني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي النيجري، استمرت ساعتين، إن "هذه الإرادة المريضة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسعت من خلال إعادة تموضع كل عملاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية الذين طردناهم من أراضينا".

وأضاف تياني: "أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين"، مشيرًا إلى "تحرك لزعزعة الاستقرار" لـ"مجموعة من العملاء المخربين الذين يتحركون باللباس المدني"، و"عناصر في القوات المسلحة البنينية الذين يتحركون هم أيضًا باللباس المدني".

وتتهم النيجر بانتظام كوتونو بإيواء "قواعد فرنسية"، ما أفضى إلى خلافات دبلوماسية قائمة منذ أشهر مع بنين، وسط نفي الطرفين المتهمين.

أخبار ذات علاقة

تصاعد التوتر بين البلدين.. النيجر تتهم بنين بتنفيذ "أجندة فرنسية" ضدها

 واتخذت بنين موقفًا متشددًا في إطار عقوبات صارمة فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) على نيامي، على إثر الانقلاب.

ورغم رفع العقوبات في شباط/فبراير، ترفض نيامي إعادة فتح الحدود، وأوقفت ضخ النفط الخام عبر خط للأنابيب إلى ميناء بنيني.

وشدد تياني، خلال المقابلة المتلفزة التي نقلتها وكالة "فرانس برس"، على أنه "في اليوم الذي نقتنع فيه بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين، سنتخذ التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود".

وفي حين تشهد العلاقات بين النيجر وبنين تأزمًا، تقربت الأولى من بوركينا فاسو ومالي المجاورتين، اللتين يحكمهما أيضًا مجلسان عسكريان استوليا على السلطة بانقلابين.

والدول الثلاث منضوية في "تحالف دول الساحل"، ويمكن أن تستفيد قريبًا من النفط النيجري، وفق تياني.

وأوضح تياني أن تكرير النفط محليًا من شأنه أن "يلبي الاحتياجات" الوطنية ولـ"شعوب الاتحاد"، مشيرًا إلى بناء مصفاة ومنشأة للبتروكيماويات في دوسو، الواقعة على بعد نحو 100 كم من نيامي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC