إيران.. انتقادات لبزشكيان بعد غياب السنّة والأقليات عن الحكومة

تواصلت الانتقادات للرئيس  الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، بعد غياب مرشحين من  السنة والأقليات الدينية والعرقية عن التشكيل المقترح للحكومة المقبلة.

وقال عضو البرلمان الإيراني عن الأكراد، محسن بيغلري، لـ"إرم نيوز"، إن  الأكراد والسنة "صوتوا لكم بآلاف الآمال، ولكن اليوم، عندما جاء دوركم للرد، لم يشاركوا في الحكومة المقترحة".

ومن جهته، أبدى المتحدث باسم جبهة الإصلاح، جواد إمام، قلقه من قائمة بزشكيان، ووصفها بأنها استمرار لـ"سيطرة العسكر على السياسة".

كما انتقد إمام أهل السنة زاهدان، مولوي عبد الحميد، عدم وجود الأقليات في قائمة الوزراء التي اقترحها مسعود بزشكيان، وكتب أن القائمة "خيبت آمال الناخبين".

 كما وصف عبد الحميد عدم استخدام "الأشخاص المستحقين من الأعراق والأديان في الإدارة الكلية للبلاد بأنه مصدر إحباط وعقبة أمام الوحدة الوطنية".

من جهة أخرى، قال بيغلري إن ثلاثة مرشحين لشغل مناصب وزارية في حكومة بزشكيان لن ينالوا ثقة البرلمان في جلسة الأسبوع المقبل.

وأضاف بيغلري، لـ "إرم نيوز"، "وفق الجلسات الخاصة التي عقدت أمس واليوم مع عدد من المرشحين لمجلس الوزراء المقبل، فإن ثلاثة منهم لن يحصلوا على ثقة البرلمان".

وبين أن المرشحين الثلاثة هم محسن باكنجاد المرشح لوزارة النفط، وعبد الناصر همتي المرشح لوزارة الاقتصاد، وحمد ميدري المرشح لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد رد عبر حسابه على منصة "إكس" على المنتقدين للتشكيل الوزاري، ودعا إلى الحكم على الحكومة وفق أدائها.

وتضم الحكومة المقترحة لبزشكيان ثلاثة وزراء من حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، بينهم المرشح لوزارة الخارجية عباس عراقجي، ووزير الأمن والاستخبارات إسماعيل خطيب.