أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بلغت حتى منتصف نهار اليوم الأحد 25.90%.
وبدأ الناخبون الفرنسيون صباح اليوم الإدلاء بأصواتهم اليوم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن المتوقع صدور نتائج أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد ذلك بأسبوع.
وبعد انتخابات العام 2022، لم يكن من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة حتى 2027، ولكن الرئيس إيمانويل ماكرون قرر خلاف ذلك.
وفي مواجهة صعود اليمين المتطرف في البلاد خلال الانتخابات الأوروبية التي جرت في 9 يونيو، اختار ماكرون حل الجمعية الوطنية، والدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة، ما أثار استغرابًا، حتى داخل المعسكر الرئاسي.
ووفقًا لآخر أرقام وزارة الداخلية الفرنسية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الفرنسية، حتى منتصف اليوم (الساعة 12 ظهرًا بتوقيت فرنسا) قد بلغت 25.9%.
وفي العام 2022 بلغت نسبة المشاركة في التوقيت نفسه، 18.43% بزيادة قدرها 7.47 نقطة.
