قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستعاقب مَن وصفهم بـ"المجرمين"، في إشارة إلى القوات الأوكرانية التي توغلت أخيراً في مقاطعة كورسك الروسية.
جاء تصريح بوتين خلال زيارة هي الأولى له منذ 2004 إلى موقع المدرسة في بيسلان، إذ قُتل أكثر من 330 شخصاً، معظمهم أطفال، في عملية احتجاز رهائن.
وفي مقطع فيديو نُشر عبر تطبيق "تلغرام"، قال بوتين: "تماما كما حاربنا الإرهابيين، علينا اليوم أن نحارب أولئك الذين يرتكبون جرائم في منطقة كورسك، وفي دونباس، وفي روسيا الجديدة".
ودونباس منطقة في شرق أوكرانيا تسيطر عليها اليوم القوات الروسية إلى حد كبير، ويشير مصطلح "روسيا الجديدة" إلى خطة لإنشاء أراضٍ روسية في جنوب وشرق البلد.
وأضاف بوتين: "كما حققنا أهدافنا في الحرب ضد الإرهاب سنحققها أيضا في الحرب ضد النازيين الجدد، وسنعاقب المجرمين بلا شك".
وأظهرت صور نشرها الكرملين بوتين وهو يزور أماكن تذكارية، بما في ذلك مقبرة وموقع المدرسة المدمّرة، حيث احتجز مسلحون شيشان أكثر من ألف رهينة.
واستمر حصار المدرسة في أيلول/سبتمبر 2004 حوالي 50 ساعة، لينتهي بتبادل لإطلاق النار عندما اقتحمت قوات روسية خاصة المبنى بعد سلسلة انفجارات في صالة المدرسة الرياضية، حيث احتُجز الرهائن.
