logo
العالم

مستبعد من الانتخابات ومستشار لخامنئي يحذر من خطر "الدكتاتورية" في إيران

مستبعد من الانتخابات ومستشار لخامنئي يحذر من خطر "الدكتاتورية" في إيران
المستبعد من الانتخابات الرئاسية علي لاريجانيالمصدر: رويترز
02 يوليو 2024، 7:48 ص

حذر المستبعد من الانتخابات الرئاسية علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، من خطر ما أسماه "تشكل الدكتاتورية في إيران" إذا لم يشارك الشعب في الجولة الثانية من سباق الانتخابات بين المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان ومنافسه المتشدد سعيد جليلي.

وقال لاريجاني في رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني، اليوم الثلاثاء، "تتجه الدول نحو الديكتاتورية، حيث تسيطر أقلية على جميع شؤون البلاد من خلال الضغط على الشعب، أو تقوم الهياكل الحكومية أحيانًا بشيء ما بحيث يختار الناس الأسلوب الخاطئ، ولا يمكن أن يكونوا حاضرين".

أخبار ذات علاقة

واشنطن تكشف عن موقفها من انتخابات الرئاسة في إيران

 

تصحيح الخطأ

وأضاف "إذا ارتكبت إحدى مؤسسات الحكومة خطأ ما، فيجب على الشعب تصحيح هذا الخطأ بحضوره وإعلان رأيها، وعدم التصويت هو الطريق الذي سيقود البلاد إلى حكم الأقلية، وإذا كان هناك أي مشاكل، ينبغي تصحيحها عن طريق التصويت، وإذا أدى عدم التصويت، إلى الديكتاتورية، فستكون خسارة فادحة".

ولفت لاريجاني إلى "لا شك أن استياء قسم كبير من الشعب حقيقي، فلو تمت الأمور بشكل صحيح لما أصابنا هذا اليأس، لكن السؤال هو كيف يجب تعويض هذا اليأس؟ عندما يصبح الشخص الأضعف رئيساً، لن تحل القضايا الاقتصادية بالتأكيد".

وعلي لاريجاني يعد من أبرز السياسيين المعتدلين والمقربين من التيار الإصلاحي، وقد تولى منصب رئيس البرلمان لمدة 12 عاماً، وترشح مرتين للانتخابات الرئاسية عام 2021 و2024، وجرى استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور بدون الكشف عن أسباب ذلك.

نسب مشاركة ضعيفة

وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة الماضية أقل نسبة مشاركة منذ الثورة عام 1979، حيث أفادت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت 40 بالمائة.

ويرى مراقبون أن عدم الإقبال الواسع على صناديق الاقتراع سيكون لصالح مرشح التيار المتشدد سعيد جليلي الذي يطمح للحصول على عدد كبير من أصوات المرشح الخاسر المتشدد محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC