وزير الخارجية الإيراني يصل إلى العاصمة السورية دمشق
أعلن الرئيس التشيلي غابريال بوريتش، أمس السبت، أن 51 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حرائق الغابات التي تجتاح وسط تشيلي وجنوبها، مضيفا أن هذه الحصيلة مؤقتة ومرشحة للارتفاع.
وتتوسع رقعة الحرائق في منطقة فالبارايسو السياحية، حيث يقع منتجع فينيا ديل مار الساحلي الشهير.
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها، إن النيران أتت على زهاء 43 ألف هكتار السبت، خصوصا عند ساحل المحيط الهادئ.
وفرضت السلطات حظرا للتجول ليلا اعتبارا من التاسعة 21,00 (00,00 ت غ)، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، كما أطلِقت دعوات جديدة للإخلاء، دون أن يكون ممكنا معرفة عدد السكان الذين بقوا في منازلهم.
وينشط 92 حريقا حتى منتصف نهار السبت، بينها 40 حريقا تحت السيطرة، معظمها في منطقة فالبارايسو، وأيضا في وسط البلاد وجنوبها، حسبما أعلنت وزيرة الداخلية.
ويكافح رجال الإطفاء منذ الجمعة لإخماد عشرات من بؤر الحرائق في مناطق فالبارايسو وأوهيغينز في الوسط، وكذلك في مولي وبيوبيو ولا أراوكانيا ولوس لاغوس في الجنوب.
وأعلنت وزيرة الداخلية أن "الأولوية هي الحرائق في منطقة فالبارايسو، نظرا إلى قربها من المناطق الحضرية"، حيث تقع هذه المناطق على بُعد يتراوح بين 80 و120 كلم إلى شمال غرب سانتياغو، وهي غنية بصناعة النبيذ والزراعة والغابات، وتشهد تدفقا للسياح في هذه الفترة بسبب قربها من المحيط الهادئ.
يشار إلى أن الرئيس بوريتش أعلن حالة الطوارئ الجمعة بغية "توفير كل الوسائل اللازمة" في مواجهة تطور الحرائق. وتمت تعبئة 14 سفينة وخمس مروحيات لمكافحة النيران.