logo
العالم

وسط انتقادات لمحدودية الانتشار الأمني.. رئيس مركز اقتراع فرنسي يتعرض لهجوم

وسط انتقادات لمحدودية الانتشار الأمني.. رئيس مركز اقتراع فرنسي يتعرض لهجوم
30 يونيو 2024، 11:23 ص

تعرض رئيس مركز اقتراع في مدينة نيس الفرنسية إلى هجوم مع بدء الجولة الأولى للانتخابات التشريعية المبكرة، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، وسط انتقادات لـ "محدودية الانتشار الأمني".

وقالت وسائل إعلام فرنسية إنه بعد دقائق قليلة من فتح مركز الاقتراع الواقع بمدرسة "بوميتس"، في مدينة نيس، تعرض رئيس المركز لهجوم من قبل مراقب عيّنه معسكر إريك سيوتي الجمهوري.

وكتب عمدة المدينة، كريستيان إستروسي، على منصة "إكس": "أدين بشدة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له رئيس مركز الاقتراع في مدرسة بوميتس من جانب أحد المراقبين المعيّنين من قبل السيد سيوتي، الذي حاول منع فتح مكتب الاقتراع قبل أن يلكم رئيسه".

في المقابل، أكد مؤيدو رئيس الحزب الجمهوري الهجوم واستنكروه، وكتب صديق مقرب لإريك سيوتي: "وقعت مشاجرة مؤسفة بين أحد مؤيدينا ورئيس مركز اقتراع بوميتس"، مضيفا: "نزاع مؤسف ولكن تم حله.. لقد أخرجنا هذا الشخص أيضًا من مركز الاقتراع".

وبحسب صحيفة "لوفيغارو"، تم القبض على هذا الشخص، و"يواجه احتمال التعرض لعقوبات بتهمة التمرد".

انتقادات

وفي وقت سابق، انتقدت وسائل إعلام فرنسية السلطات بسبب نشر "عدد محدود" لتأمين شوارع مدينة ليون الفرنسية معقل اليمين المتطرف في فرنسا، وكذلك اليسار المتطرف، رغم وجود خطر كبير بوقوع أعمال شغب خلال الجولة الأولى للانتخابات التشريعية في فرنسا.

وتعتزم بلدية ليون نشر 15 شرطيًّا فقط مساء الأحد، رغم وجود خطر كبير بوقوع أعمال شغب فور إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، واحتمال الاشتباكات بين اليمين واليسار المتطرفَيْن، بحسب صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية.

وستتم تعبئة عدة مئات من ضباط الشرطة الوطنية مساء الأحد؛ للتعامل مع التجاوزات المحتملة في ليون، معقل اليمين المتطرف واليسار المتطرف، بحسب ما ذكرت صحيفة "ليون ماغ".

ووفقًا لمصادر عدة، بما في ذلك النقابة، خططت سلطات مدينة ليون فقط لنشر 15 ضابطًا من الشرطة البلدية في شوارع مدينة غونز، رغم وجود خطر كبير بوقوع أعمال شغب عند إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.

لكن مجلس المدينة نفى هذه المعلومات، وأشار إلى "قوة شرطة أكثر شمولًا" من تلك التي تم الإعلان عنها، من دون تقديم أرقام دقيقة.

من جانبها، خططت مقاطعة الرون لإنشاء نظام أكثر أهمية تحسبًا لأحداث الشغب المحتملة، وستتم تعبئة أكثر من 200 ضابط شرطة وطني من ثلاث وحدات قوة متنقلة، مساء الأحد، في منطقة ليون الحضرية، بالإضافة إلى أفراد الأمن العام المحليين الذين تم تعزيزهم أيضًا.

تحرك اليسار

من ناحية أخرى، أعلن اليسار المتطرف في مدينة "ليون" أنه سيتظاهر، مساء اليوم، عقب انتهاء التصويت في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية "مهما كانت النتيجة".

وبحسب صحيفة "ليون كابيتال"، قال الداعون إلى التظاهرات في الساعة الثامنة مساء في ساحة "دي تيرو"، أمام مبنى بلدية ليون، في الدائرة الأولى: "دعونا ننزل إلى الشوارع في مواجهة اليمين المتطرف والمتواطئين معه"، وفق تعبيرهم.

وأثار هذا القرار قلقًا كبيرًا لدى الأمن والتجار على حد سواء، إذ استدعت المدينة 200 شرطي إضافة إلى عناصر مواجهة العنف.

وقال النائب الأول لرئيس بلدية الدائرة الثانية في ليون، في تغريدة على منصة "إكس"، إن "ديمقراطيتنا واحترامنا لمؤسساتنا غير قابلين للتفاوض"، وفق تعبيره.

كما أثارت المظاهرة المتوقعة قلقًا كبيرًا لدى تجار المدينة الذين بدؤوا في تحصين محالهم؛ تحسبًا لأي أعمال شغب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC