logo
العالم

"طالبان" تبدي استعدادها لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة

"طالبان" تبدي استعدادها لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة
المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهدالمصدر: رويترز
04 يوليو 2024، 6:23 م

أعلنت حكومة طالبان في أفغانستان، الخميس، أنها مستعدة للإفراج عن سجينين أمريكيين مقابل إطلاق سراح أفغان مسجونين في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد للصحفيين، إن "فكرة تبادل السجناء طُرحت بعد اجتماعه مع مسؤولين أمريكيين في قطر".

وأضاف مجاهد: "لدينا سجناء في الولايات المتحدة، وفي خليج غوانتانامو، وسنطلق سراح سجنائهم مقابل سجنائنا"، لافتا إلى أن عملية تبادل السجناء يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف في أفغانستان.

وأكد المتحدث باسم طالبان أن هؤلاء السجناء مهمون لأفغانستان بنفس أهمية السجناء الأمريكيين بالنسبة للولايات المتحدة.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء أن المبعوثين الأمريكيين الخاصين لأفغانستان توماس ويست ورينا أميري التقيا بممثلي طالبان في الدوحة.

وقال فيدانت باتل إن "هذه الاعتقالات تمنع طالبان من تحقيق مطالبها بالحرية"، مشيرا إلى أن توماس ويست أكد الإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين "ظلماً" في أفغانستان.

وأعلنت حكومة طالبان أن أمريكيين اثنين كانا من بين العديد من الرعايا الأجانب المحتجزين في أفغانستان، قائلة إنهما "متهمان بانتهاك قوانين الهجرة وغيرها من القوانين في البلاد".

وأكد مسؤولون أمريكيون وأقارب أحد السجينين أن أحدهما يدعى رايان كوربيت وهو عامل إغاثي، لكن لم يتم الكشف بعد عن هوية المعتقل الثاني.

أخبار ذات علاقة

"طالبان" تشعل "حرباً إعلامية" بين إصلاحيي ومتشددي إيران

 ودعت عائلة كوربيت والمشرعون مرارا وتكرارا إدارة الرئيس جو بايدن إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لإطلاق سراحه.

ويقول أقارب مواطن أمريكي يدعى محمود حبيبي أيضًا إنه من بين الأجانب المحتجزين في كابول، لكن طالبان ترفض الاعتراف باعتقاله.

واعتقلت حركة طالبان حبيبي بتهمة التورط في الهجوم على زعيم تنظيم القاعدة الهارب أيمن الظواهري في كابول، الذي قتل في غارة بطائرة بدون طيار.

وفي مارس/آذار الماضي، تم تقديم قرار إلى مجلس النواب الأمريكي يدعو إلى إطلاق سراح حبيبي فورا.

كما تعهدت حكومة طالبان، يوم الأربعاء، بعدم إيواء الجماعات المسلحة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك تنظيم القاعدة، التي تسعى إلى مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، بموجب شروط الاتفاق.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC