يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمع أعضاء حكومته، ظهر غد الاثنين، في قصر "الإليزيه"، وفق ما أكدت مصادر حكومية فرنسية لوكالة "فرانس برس".
وسيطرح رئيس الجمهورية مسألة "تعليمات التصويت" ضد حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وهي إحدى القضايا الرئيسة التي سيتم مناقشتها للتعاطي مع مرحلة ما بين جولتي الانتخابات التشريعية.
وبعد يوم من الجولة الأولى للانتخابات التشريعية التي تجري الأحد، يجتمع غابرييل أتال وأعضاء الحكومة حول رئيس الدولة، قبل 6 أيام من الجولة الثانية، فيما تبقى فرضية وصول التجمع الوطني إلى السلطة مطروحة.
وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إنّ إحدى القضايا التي ستحظى باهتمام المعسكر الرئاسي بين الجولتين هي مسألة تعليمات التصويت ضد حزب التجمع الوطني، وانسحاب أو عدم انسحاب لأنصار ماكرون إذا كان مرشح من حزب آخر في وضع أفضل ضد اليمين المتطرف، في حال خوض الجولة الثانية ضمن "مثلثات" أي بثلاثة مرشحين من أجل مقعد واحد.
ولم يتخذ إيمانويل ماكرون قرارًا علنيًا بعد، ولكن يبدو أنه يتجه نحو شعار "لا التجمع الوطني ولا فرنسا الأبية"، (وهما حزبا أقصى اليمين وأقصى اليسار) وهو موقف لاقى انتقادات شديدة من اليسار حتى داخل معسكره.
