وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل ستتلقى الرد على هجماتها في لبنان
ذكر موقع "هافينغتون بوست"، أن مسؤولي الانتخابات الأمريكية يواجهون تحديات أمنية متزايدة في مرحلة التحضير للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وبحسب الموقع، تشمل أن هذه التحديات تشمل الهجمات الإلكترونية المحتملة على نظم تسجيل الناخبين والمواقع الشبكية، ومشاكل المعدات، والأخطاء البشرية.
وكانت قد ظهرت مخاطر جديدة منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، حيث نشر الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفاؤه الجمهوريون، ادعاءات "كاذبة" بتزوير واسع الانتشار بما يخص الانتخابات.
وأثارت التهديدات بالقتل وخروقات معدات التصويت تساؤلات بشأن السلامة والأمن.
وغيّرت بعض الولايات قوانين التصويت والانتخاب، ووسعت نطاق الرقابة التشريعية على الانتخابات المحلية، وأضافت العقوبات على انتهاك القواعد.
وبحسب الموقع، "حذر خبراء الأمن القومي من أن حكومات أجنبية، وفي مقدمتها روسيا والصين وإيران، تريد تقويض الولايات المتحدة واعتبار الانتخابات سبيلاً للقيام بذلك".
وقال الموقع، إن "سلامة الانتخابات في الولايات المتحدة مهددة من قبل جهات استبدادية متعددة، بما في ذلك روسيا والصين وإيران، بسبب التوترات العالمية".
وأضاف أن ذلك دفع "مسؤولو الانتخابات بتعزيز الأمن حول المعدات الرئيسية عن طريق الحد من إمكانية الوصول وإضافة كاميرات المراقبة من أجل مواجهة التهديدات الداخلية".
وعلى الرغم من هذه التحديات، يعمل مسؤولو الانتخابات جاهدين للتخفيف من الأخطاء والمخاطر البشرية، وتحسين العمليات لضمان تصويت الناخبين المؤهلين وحدهم وإحصاء أصواتهم بدقة، وفقا للموقع.
