تحذيرات من تسرب عناصر عصابات لسجون بريطانيا كضباط

حذرت نقابة ضباط السجون في بريطانيا، من أن مجموعات الجريمة المنظمة ترسل بعض أفرادها للتدريب كضباط سجون؛ بهدف وحيد هو تهريب المخدرات والهواتف إلى المعتقلات.

وقالت النقابة، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان، إن مقابلات العمل التي تجري عبر الإنترنت وليس وجاهيًا، تُسهم بشكل كبير في توظيف الأشخاص الخطأ؛ كضباط سجون.

وأضافت أن المخدرات لا تزال مشكلة كبيرة في السجون على الرغم من زيادة مرافق الاختبار والتفتيش، حيث تم وضع سجن "وودهيل" شديد الحراسة في "ميلتون كينز" ضمن إجراءات خاصة مؤخرًا بعد ثبوت تعاطي 38% من السجناء للمخدرات.

وأشارت النقابة إلى أن جوهر المشكلة بدأ بتخفيض العمر المقبول للانضمام إلى إدارة السجون؛ كضابط، من 25 عامًا إلى 20، ثم إلى 18 في عام 1999؛ لتعزيز التوظيف في لندن وجنوب شرق البلاد على وجه الخصوص.

وقال تشارلي تايلور، كبير مفتشي السجون، إن الهاجس الأول لإدارات السجون يتمثل في صغر عمر الضباط الأحداث، الذين يكونون أكثر عرضة للفساد والانجرار خلف بعض التصرفات المشينة أو حتى قبول التعاون مع كوادر العصابات الإجرامية سواء برضاهم أو تحت التهديد.

وأوصت نقابة ضباط السجون بزيادة أعداد العاملين على أجهزة التفتيش، والتأكد من تلقيهم التدريب الكافي، والعودة لعمر 21 عامًا كحد أدنى لقبول المتقدمين لضباط السجون، وأن تكون مقابلات القبول وجها لوجه.