عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
العالم

عين على ترامب وأخرى على هاريس.. نتنياهو "يقتحم" السباق الرئاسي الأمريكي

عين على ترامب وأخرى على هاريس.. نتنياهو "يقتحم" السباق الرئاسي الأمريكي
ملصق ضد زيارة نتنياهو لواشنطنالمصدر: رويترز
24 يوليو 2024، 9:59 ص

اقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السباق الرئاسي الأمريكي، باستتغلال علاقته "الحذرة" مع واشنطن، ما جعله يسير على "حبل مشدود" بين الإدارات الأمريكية الحالية والمستقبلية، بحسب وصف تقرير لصحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس بايدن، 81 عامًا، ونتنياهو، 74 عامًا، قضيا معظم حياتهما المهنية السياسية الطويلة في مسارات متوازية، إلا أن أكثر ما يثير قلق نتنياهو هو أن بايدن قد يستخدم الأشهر الستة المتبقية له كرئيس لممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار واتفاق دبلوماسي يتضمن محادثات من أجل حل الدولتين مع الفلسطينيين.

وقالت إن ذلك سيؤدي إلى انسحاب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف من الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة من المرجح أن يخسرها.

وأضاف تقرير "ذا تايمز" أن نتنياهو يشعر بالقلق أيضًا بشأن هوية الرئيس المقبل، خصوصًا إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي قطع علاقته بنتنياهو في عام 2020 إثر تهنئة الأخير لبايدن بالفوز بالانتخابات الرئاسية التي وصفها ترامب بـ"المسروقة".

ورغم أن ترامب يتخذ موقفًا سلبيًّا حاليًّا من نتنياهو، فإنه يبقى الرئيس الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وانسحب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تقف إسرائيل ضده بكل الوسائل.

ويأتي حرص نتنياهو على ترتيب لقاء مع ترامب في سياق محاولته جَسر الفجوة معه بأقصى سرعة.

مصدر قلق آخر

وعلى الجانب الآخر من السباق إلى البيت الأبيض تمثل كامالا هاريس، التي من المتوقع على نطاق واسع أن تحل محل بايدن كمرشحة ديمقراطية، مصدر قلق آخر لنتنياهو.

وقالت الصحيفة إنه رغم أن هاريس وقفت خلف بايدن في دعمه لإسرائيل، ومن غير المرجح أن تتخذ سياسة مختلفة، فإنها كانت أيضًا أكثر صراحة في انتقاداتها.

بينما سيتحدث نتنياهو إلى مضيفيه الأمريكيين، فإن الجمهور الحقيقي للخطاب هو في إسرائيل

ذا تايمز

وكانت هاريس صرحت بالقول: "من المهم بالنسبة لنا التمييز، أو على الأقل عدم الخلط بين الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي. ومن حق الشعب الإسرائيلي أن يتمتع بالأمن بالقدر نفسه، كما هي الحال مع الفلسطينيين".

ورأت "ذا تيامز" أن هذه "كلمات مثيرة للقلق لرئيس وزراء محاصر يريد أن يُنظر إليه على أنه تجسيد للشعب الإسرائيلي".

وأشار التقرير إلى أن السبب الرسمي لوجود نتنياهو في الولايات المتحدة هو خطاب، أيده الديمقراطيون على مضض، سيلقيه أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأربعاء.

واستدرك التقرير بالقول إنه بينما سيتحدث نتنياهو إلى مضيفيه الأمريكيين، على أمل الحصول على الدعم، فإن الجمهور الحقيقي للخطاب الذي سيكون طويلاً ومفصلاً هو في وطنه إسرائيل.

وخلص التقرير إلى أن نتنياهو بعد أن فقد ثقة الشعب الإسرائيلي، وفشل في توفير الأمن له في الحرب التي امتدت من غزة إلى جبهات متعددة بما في ذلك لبنان وإيران واليمن، أصبح أمله الوحيد في استعادة الدعم الشعبي هو إثبات أنه لا يزال رجل دولة بارعا يستطيع أن يضمن أن يكون لإسرائيل تحالف قوي مع واشنطن، إن لم يكن مع الإدارة الحالية، فمع الإدارة القادمة.

أخبار ذات علاقة

رقم قياسي ومقاطعات.. مفارقات في زيارة نتنياهو إلى واشنطن

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC