عاجل
واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة
تمكن الجيش البوركيني من القضاء على عشرات المسلحين، الذين قال إنهم كانوا يستعدون لمهاجمة قافلة عسكرية في منطقة توكا الساحلية.
وقال موقع "لوفاسو" الإخباري، اليوم الجمعة، إنّ الطيران الحربي البوركيني قضى يوم الخميس 26 أكتوبر / تشرين الأول 2023، في توكا بمنطقة الساحل على عشرات المسلحين الذين أرادوا مهاجمة القافلة التي كانت عائدة من أربيندا بعد توفير التزود بالوقود.
وأفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو، بأن العشرات من المسلحين اتخذوا مواقعهم حول توكا على محور أربيندا-دوري وخططوا لنصب كمين للقافلة التي قامت للتو بإغاثة سكان أربيندا بالمواد الغذائية وغيرها من الضروريات الأساسية.
وأضافت الوكالة، أنّه "بينما كان المسلحون يستعدون تحت شجرة، فوجئوا بالطائرات الحربية وهي تقصفهم لتحوّل الكثير منهم ومن معداتهم العسكرية إلى رماد" وفق تعبيرها.
وأشار موقع "لوفاسو"، إلى أنّ الطيران الحربي البوركيني لاحق المسلحين وهم يحملون جرحاهم لإسعافهم، مؤكدا أن "العمليات مستمرة لاستعادة السلام والأمن في جميع أنحاء بوركينا فاسو".
وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد أعلنت أمس الخميس، أن الجيش دمر قاعدة خلفية كان يستخدمها المسلحون لشن الهجمات ضد مدينة دجيبو، وأنه تم قتل عشرات المسلحين حين كانوا يستعدون لشن هذا الهجوم.
ونقلت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية عن مصدر أمني قوله: "منذ عدة أيام حاولت عصابات إجرامية دخول مدينة دجيبو، مهددة بذلك أمن وطمأنينة السكان" وفق تعبيره، مشيراً إلى أن المدينة تعرضت خلال الأيام الأخيرة لقصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته أن "أجهزة الاستخبارات تمكنت من الوصول إلى إحداثيات قاعدة خلفية، تقع على بعد 7 كيلومترات من المدينة، داخل إحدى الغابات، يتمركز فيها المتشددون ومنها ينطلقون لشن هجماتهم" بحسب قوله.
وتنتشر في هذه المنطقة من بوركينا فاسو مجموعات مسلحة تابعة لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي إحدى الجماعات الأكثر نفوذاً وقوة في منطقة الساحل الأفريقي، وتتمركز بشكل أساسي على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو، ولكنها تخطط للتوسع نحو دول غرب أفريقيا.
