الإسعاف الإسرائيلي: مقتل شخصين في كريات شمونة بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان
قضت محكمة خاصة بالصحافة في إيران، الاثنين، بإدانة صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، بسبب كتابة مقالات وتقارير تعبر فيها عن رفض الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وكانت إسرائيل استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق، وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة مستشارين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري بينهم اثنان من كبار الضباط في مطلع أبريل/نيسان الماضي، وفي 13 من الشهر ذاته ردت إيران بهجوم باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم لجنة تحكيم المحاكم الصحفية في إيران "أكبر نصر اللهي"، إنه "تمت إدانة بهروز بهزادي المدير المسؤول لصحيفة اعتماد والصحفي الكاتب بهذه الصحيفة عباس عبدي بتهمة نشر محتوى مخالف للحقائق والدستور".
وأضاف "أن عباس عبدي متهم بنشر محتوى مخالف للحقائق والدستور، في مقال نشره في 14 من أبريل/نيسان الماضي، بعنوان "خطورة الرد وعدم الرد" في صحيفة الاعتماد من قبل النيابة العامة في طهران"، مضيفًا "ما كتبه عبدي جريمة بحقه".
وتابع "تم نشر هذا المقال بعد أيام قليلة من الهجوم الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفي الوقت نفسه الذي ردت فيه إيران على هذا النظام في عملية الوعد الحق".
وعباس عبدي يعد من أهم المفكرين والكتاب الصحفيين من التيار الإصلاحي في إيران، كما أن صحيفة "اعتماد" من أهم وأشهر الصحف في البلاد.
وقال عبدي في مقاله في حينها "خلافًا للاعتقاد الشائع، أعتقد أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق كان في الأصل رد فعل، ولا يتطلب ردًّا إيرانيًّا، لأنه خلال حرب غزة، عانت إسرائيل من أكبر ضرر عسكري منذ عام 1948، ولم تتعافِ بعد من هذه الضربة، وسواء كان ذلك صحيحًا أم مخطئًا، فإنهم يعتبرون جزءًا على الأقل من هذا الوضع نتاجًا لسياسات إيران، ويقدمون أفعالهم كرد فعل على هذا الوضع، لذلك، أعتقد أنه ليست هناك حاجة إلى الرد العسكري الإيراني".
قضية بهزادي
وتابع المتحدث باسم لجنة تحكيم المحاكم الصحفية في إيران فيما يتعلق بقضية بهروز بهزادي المدير المسؤول لصحيفة اعتماد، "بهزادي تعرض للمساءلة بسبب نشره مقال عبدي".
وقال نصر اللهي: بعد سماع دفاع المتهمين وكلام المحامين، وجدت هيئة المحلفين بالإجماع أن المتهمين عباس عبدي وبهروز بهزادي مذنبون.
