تُحقق حكومة بوليفيا، في احتمال وجود علاقات بين المشاركين في الانقلاب الفاشل وعملاء أجانب، بحسب ما ذكرت وزيرة الشؤون الرئاسية في بوليفيا ماريانيلا برادا.
وفي الـ26 من شهر حزيران/يونيو الماضي، شهدت عاصمة بوليفيا محاولة انقلاب استمرت يوما واحدا فقط، لم تسفر عن أي نتيجة، وفي اليوم التالي أزاح القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد لويس آرسي القائد العام الجنرال خوان خوسيه زونيغا من منصبه.
وقالت الوزيرة برادا في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي، إن السلطات المعنية في بلادها تجري فعلا تحقيقات عن أي تورط أجنبي، مؤكدة أن كل الانقلابات في أمريكا اللاتينية تمت بمشاركة قوى خارجية.
وأضافت: "حاول المشاركون في الانقلاب تحقيق مصالح اللاعبين الأجانب، وكذلك مصالح الجماعات الأوليغارشية المحلية، التي اقترحت سيناريو لتنظيم انقلاب على ما يبدو مع أفراد معينين في القوات المسلحة البوليفية الذين في الواقع كانوا يحققون مصالح هذه الجماعات".
وأشارت الوزيرة إلى عملية أجهزة المخابرات الأمريكية "كوندور"، التي حدثت في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لاضطهاد المعارضة في المنطقة.
وكان وزير الداخلية البوليفي كارلوس ديل كاستيلو ديل كاربيو قد أعلن عن استنتاجات مماثلة من وكالات حماية القانون البوليفية. وأوضح أن السلطات البوليفية عثرت على 5 علامات تشير إلى تورط "عملاء أجانب" في محاولة الاستيلاء على السلطة، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل التحقيق إلى حين الانتهاء منه.