عاجل

بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة في مقر وزارة الدفاع بعد تأجيلها لساعات

logo
العالم

ترشيح بايدن يتأرجح بين"الدولة العميقة" وعائلتي رئيسين سابقين

ترشيح بايدن يتأرجح بين"الدولة العميقة" وعائلتي رئيسين سابقين
أوباما وبايدن وكلينتونالمصدر: رويترز
19 يوليو 2024، 8:05 م

أكد ساسة ومحللون، أن قرار استمرار الحزب الديمقراطي بالدفع بالرئيس الحالي جو بايدن، كمرشح لانتخابات الرئاسة القادمة، يتأرجح بين فئتين.

ويتأرجح القرار بين نفوذ ما يسمى بـ"الدولة العميقة" في الولايات المتحدة، وتأثير عائلات بارزة على القرار بالحزب الديمقراطي وعلى رأسهم عائلتا أوباما وكلينتون.

وبحسب محللين، تتمسك عائلات مؤثرة بالحزب باستمرار بايدن لاسيما مع ضيق عنصر الوقت باللجوء إلى مرشح آخر.

وعلى النقيض، يرى أعمدة بالحزب محسوبين على "الدولة العميقة"، أن ترشيح بايدن لولاية جديدة لم يعد مناسبًا في ظل وضعه الصحي، مع فشله في التعامل مع ملفات دولية وأوضاع اقتصادية داخلية.

أخبار ذات علاقة

أوباما: بايدن بحاجة لإعادة النظر في ترشحه لفترة ثانية

 

أوباما وكلينتون

ورأى عضو التحالف "الأمريكي – الشرق أوسطي" اشلي أنصارا، أن "حسم الأمر يتعلق بشكل واضح بمن وصفهم بكبار الديمقراطيين، لا سيما عائلتا الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، ومدى تمسكهما باستمراره في خوض الانتخابات".

وقال أنصارا لـ"إرم نيوز"، إن "عامل الوقت له دور كبير في استكمال ترشيح الحزب الديمقراطي للمرشح بايدن أو العدول بمرشح آخر".

ولفت إلى أن "وجود بدائل عدة أخرى لبايدن، ولكن مع هذا التوقيت في حال تغير المسار، لن تقنع الناخب الأمريكي لأنها لا تصلح أن تكون بديلًا لبايدن في ظل ضيق الوقت الفاصل بموعد إجراء الانتخابات".

أخبار ذات علاقة

بعد دعوات الانسحاب.. مديرة حملة بايدن الانتخابية تحسم مصيره

 

"الدولة العميقة"

بدوره، رأى الأكاديمي والمتخصص في الشأن السياسي الدولي حامد الصراف، أن "تنحي بايدن عن خوض الانتخابات الرئاسية، سيناريو حاضر بقوة ومعد مسبقًا، مع قناعة ما يسمى بالدولة العميقة في أمريكا، بعدم قدرته على التعامل مع الأحداث".

وقال الصراف، لـ"إرم نيوز"، إن "الدولة العميقة تعني أن هناك من كان يقف وراء بايدن في الفترة السابقة ونفس الحال مع رؤساء سابقين".

وتتمثل "الدولة العميقة" في التجمعات التصنيعية التسليحية وأيضًا الرأسمالية الأمريكية الثابتة، ولكن مع اختلاف الأوضاع دوليًا، هناك قناعة لـ"الدولة العميقة"، بأنه لا مجال أو فرصة لاستمرار الرئيس الحالي في هذه المرحلة، وضرورة دفع الحزب بمرشح آخر، بحسب الصراف.

وفسر الصراف هذا التوجه، بأن "المجال لن يستمر متاحًا لبايدن في خوض هذه المعركة مع روسيا والصين وما يسمى بالعالم الرافض لأزمات وأطماع أمريكا وصناعتها للحروب، وإدارتها من قبل المجمع العسكري الصناعي أيضًا والأركان الرأسمالية بالداخل".

من ناحيته، قال الباحث السياسي الأمريكي سعد يوسف، إن "كافة التجهيزات تتم لفتح التابوت للمرشح بايدن لينتهي دوره، وأن يكون وجوده بعد التنحي مقتصرًا على أنه رمز داعم فضل مصلحة حزبه".

وذكر يوسف لـ"إرم نيوز"، أنه على الرغم مما بدر من مديرة حملة بايدن باستمرار ترشحه، إلا أنه يرى أن سيناريو استبداله جاهز تمامًا ويتم تنفيذه لا سيما بعد إعلان إصابته بكورونا.

وتابع: "الأمر هنا ليس بمثابة إنعاش آمال الديمقراطيين بقدر ما هو محاولة لإنقاذ الحزب داخليًا من آثار أي تفكك وصدامات بين قياداتع ودوائره على المستوى الأول".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC