حصيلة انفجار المنجم في شرق إيران ترتفع إلى 51 قتيلا
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن حظر الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا سيعرضها للدمار، ولن يمر دون عواقب لـ"نظام كييف".
وأقر البرلمان الأوكراني، أخيرًا مشروع قانون يمهد الطريق لحظر وجود الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، إذ تعتبر كييف أن كنيستها الأرثوذكسية المرتبطة تاريخيًا بروسيا مرتعًا للنفوذ الروسي.
وقال مدفيديف إن "هذه القصة لن تمر دون عواقب بالنسبة لأوكرانيا، وستعرضها للدمار مثل سدوم وعمورة، وحتمًا سيسقط كل الشياطين".
ولفت إلى أنه "سيصيبهم الحساب والعقاب ليس في المستقبل البعيد، بعد الانتقال إلى عالم آخر، بل على العكس ستكون العقوبة أرضية وقاسية ومؤلمة وستحدث بسرعة".
وأعرب عن ثقته في أن "الكنيسة الأرثوذكسية الحقيقية في الأراضي الأوكرانية السابقة ستتألق بعظمتها كما كانت، وأما حظرها من جانب سلطات أوكرانيا، فهو عبادة شيطانية كاملة يدعمها الغرب".
وسيدخل قرار حظر الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد، الذي جاء بعد سنوات من الضغط على أتباعها المقدرة أعدادهم بـ7 ملايين شخص، حيز التنفيذ بعد 30 يومًا من نشرها.
يُشار إلى أن سياسة ملاحقة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا بدأت في عهد الرئيس السابق بيترو بوروشينكو.