مصدر لـ"إرم نيوز": بزشكيان يبقي على وزير الاستخبارات بطلب من خامنئي

قرر الرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان، إبقاء وزير الاستخبارات في حكومة الراحل إبراهيم رئيسي، "إسماعيل خطيب"، في منصبه ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة التي سيقدمها الأسبوع المقبل، بحسب مصدر مقرب من التيار الإصلاحي في إيران.

وقال المصدر لـ"إرم نيوز": إن "بزشكيان بعد مشاوراته مع المرشد علي خامنئي بشأن الوزارات المتبقية في حكومته الجديدة من بينها وزارة الاستخبارات والدفاع والخارجية والداخلية، قرر إبقاء رجل الدين إسماعيل خطيب، وزيرا للاستخبارات في الحكومة الجديدة".

ووفق المصدر، فإن "بزشكيان "حسم"، مع المرشد خامنئي الوزارات المتبقية، حيث سيقدم عباس عراقجي إلى وزارة الخارجية، والعميد عزيز نصير زاده إلى وزارة الدفاع، فيما سيكون منصب وزير الداخلية لرجل الدين مجيد أنصاري".

وفي سياق متصل، قال شهرام دبيري نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، الخميس: إن "الكابينة الوزارية التي اقترحتها الحكومة، ستعرض على البرلمان الأحد".

وأضاف "سنعرض الحكومة المقترحة على البرلمان يوم الأحد، وتم تحديد خيار أغلب الوزارات".

 وتحديد الوزارات الأمنية والعسكرية والخارجية تتطلب التشاور مع المرشد علي خامنئي في أي حكومة إيرانية.

ويشترط المرشد خامنئي، أن يكون وزير الاستخبارات، قد حصل على رتبة الاجتهاد، وفق المنظور الشيعي.

الوزراء الجدد

وعزيز نصير زاده هو نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية منذ سبتمبر \ أيلول 2021، وكان قائد سلاح الجو الإيراني من أغسطس \ آب 2018، إلى سبتمبر \ أيلول 2021، كما شغل سابقًا منصب رئيس أركان القوات الجوية الإيرانية.

ومجيد أنصاري هو سياسي إصلاحي بارز، وعضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهو حالياً السكرتير التنفيذي لجمعية رجال الدين المقاتلين.

ونشط الأنصاري في الحكومة الثامنة في عهد الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي، وكاناً نائباً للرئيس للشؤون القانونية، وفي الحكومة الأولى للرئيس السابق حسن روحاني شغل منصب نائب الرئيس لشؤون البرلمان، ثم شغل في الولاية الثانية شغل منصب نائب الرئيس للشؤون القانونية.