وزير خارجية إسرائيل يقول إنه منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل
شهد أكبر سجن بكينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، حالة من التوتر بعد محاولة فرار سجناء، حيث أسفر تدخل الشرطة عن مقتل واعتقال عدد منهم.
وبحسب شهادات المعتقلين، فقد دوى إطلاق نار لعدة ساعات خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين داخل أسوار سجن ماكالا في كينشاسا، وتم فتح العديد من أجنحة السجن، وحاول السجناء الهروب تحت إطلاق نار كثيف.
ونقلت مجلة "جون أفريك" مقاطع فيديو تظهر السجناء خارج مباني السجن، وهم يحاولون شق طريقهم، ويحملون المشاعل في أيديهم، وقالت عدة مصادر للمجلة إنّ "هناك وفيات" داخل سجن ماكالا، الذي يضم عشرة أضعاف طاقة استيعابه، المقدّرة بـ 1500 سجين.
وقال مسؤول في السجن اتصلت به "جون أفريك" في وقت مبكر من صباح اليوم: "قُتل جميع النزلاء الذين حاولوا مغادرة السجن" دون تقديم عدد محدد، وأضاف "اشتعلت النيران في مبنى الإدارة، وتعرضت بعض السجينات للاغتصاب" وفق تعبيره.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا الحادث حوالي الساعة 5 صباحًا على حسابه على منصة X، وقال إن الأجهزة الأمنية كانت في الموقع لاستعادة النظام والأمن.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع لـ "جون أفريك" إن "الوضع تحت السيطرة منذ الساعة الثانية صباحًا، ويتابعه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة عن كثب" وفق تعبيره، وقال مسؤول في السجن: "لا نعرف في الوقت الحالي ما إذا كان الهجوم يأتي من الخارج أم من الداخل".
ويوجد الرئيس فيليكس تشيسكيدي في الصين، حيث من المقرر أن يشارك في الدورة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي سيعقد في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2024، بينما يقوم رئيس وزرائه بجولة في المحافظة الوسطى للكونغو الديمقراطية.
وكان وزير العدل الكونغولي الجديد، كونستانت موتامبا، قد كثف في الأسابيع الأخيرة من زياراته إلى سجن ماكالا، وقال إنه يريد تخفيفه، كما وقّع على عدة أوامر بالإفراج المشروط لأكثر من 1000 شخص، وقام مؤخرًا بتزويد السجن بمجموعة كبيرة من الفرش لتحسين ظروف الاحتجاز، وفق "جون أفريك".