"الإقامة الجبرية" بحق إسرائيلية ألقت الرمال على بن غفير

قضت محكمة إسرائيلية، بعقوبة الإقامة الجبرية في حق متهمة بإلقاء الرمال على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن "الإسرائيلية نوعا غولدنبرغ، عوقبت بالإقامة الجبرية على خلفية إلقائها الرمال على بن غفير وأسرته خلال تجولهم بأحد شواطئ مدينة تل أبيب، يوم الجمعة الماضي".

وذكرت الصحيفة، أن "غولدنبرغ البالغة من العمر 27 عاما ألقت حفنة من الرمال على بن غفير وأولاده، في وقت وصفه أحد الحضور بالقاتل".

وشاهدت القاضية المكلفة بالقضية مقاطع فيديو مصورة لواقعة إلقاء الرمال على بن غفير، وقالت إنها "لا ترى أي تهديد جدي، ما دفعها إلى اقتصار العقوبة على الإقامة الجبرية وعدم الاقتراب من الوزير الإسرائيلي لمدة 30 يوما"، وذلك بعد أن أمضت غولدنبرغ 48 ساعة في السجن في انتظار جلسة المحكمة.

 

والجمعة، طرد إسرائيليون إيتمار بن غفير، من شاطئ في تل أبيب، بعد أن صرخوا في وجهه "أنت قاتل. أنت إرهابي"، ورموه بالرمال، وفق وكالة "الأناضول".

وتُظهر مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، إيتمار بن غفير وعائلته على شاطئ البحر، وهم محاطون بعدد من ضباط الشرطة وقوات الأمن، بينما يصرخ عدد من رواد الشاطئ في وجهه.

وبعد الحادثة، علّق بن غفير قائلا عبر منصة "إكس": "وصلت اليوم لبضع ساعات مع عائلتي إلى شاطئ تل أبيب، وبدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين بالصراخ في وجهي، وطلبوا مني مغادرة المكان. حقهم، هذه حرية التعبير، لكن الشاطئ ليس ملكاً لأبيهم".

وأضاف: "في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بشكل حاسم لاعتقال امرأة ألقت عليّ حفنة من الرمل، وتجاوزت أطفالي الصغار. إن العنف خط أحمر".