الرئيس الإسرائيلي: "جراح" هجوم السابع من أكتوبر "لم تلتئم تماما بعد"
تجمّع آلاف من أنصار المعارضة الفنزويلية السبت متوعدين بهزيمة الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المقبلة.
وتجمعت الحشود في باريناس، مسقط رأس الراحل هوغو تشافيز الاشتراكي، الذي قاد فنزويلا لأكثر من عقد من الزمن حتى وفاته عام 2013، وكان المرشد السياسي لمادورو الذي اختاره لخلافته.
وتتهم المعارضة مادورو بالتسبب في انهيار اقتصاد فنزويلا الغنية بالنفط، وبإدارة حكومة قمعية، ويسعى إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي في انتخابات 28 يوليو الجاري.
وكانت ولاية باريناس معقلًا لتشافيز إلى أن انتصرت المعارضة في الانتخابات عام 2021 ومرة أخرى عام 2022.
وكُتب على لافتة ضخمة على مبنى بجوار المنصة حيث تحدثت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ومرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا "إذا استطاعت باريناس أن تفعلها، فإن فنزويلا تستطيع ذلك أيضا".
وتوجهت ماتشادو البالغة من العمر 56 عاما إلى الحشود المتجمعة بالقول "لقد اعتقدوا أنهم سيحطموننا، ما نعيشه اليوم هو سحر، إنه استثنائي".
وكانت ماتشادو قد استُبعدت من الانتخابات الماضية "بدعوى الفساد" بينما اتهمت المعارضة القضاء بالولاء لنظام مادورو.
وتابع الناس تجمع المعارضة من شرفات المباني، ومن فوق أسطح المنازل، ورددوا كلمات الدعم لماتشادو ولغونزاليس أوروتيا، المرشح للرئاسية.
وصوّرت الشرطة الفنزويلية الأشخاص في المسيرة والصحافيين الذين كانوا يغطونها. وقال غونزاليس أوروتيا في كلمته "نعم، يمكن تحقيق التغيير" مضيفا "بدعم منكم جميعًا، أنا ملتزم بالنضال منذ اليوم الأول لإنهاء هذا الوضع الناشئ عن التراخي والفساد" وفق تعبيره.
وأعلن معارضو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن 5 من مساعدي إدموندو غونزاليس أوروتيا، قد أُطلق سراحهم السبت بعد اعتقالهم مدة وجيزة.
وقد اتسم السباق الانتخابي حتى الآن بالاعتقالات والاستبعاد من السباق الرئاسي لمعارضين تتهمهم الحكومة بالتآمر لإطاحة النظام. ووفقا لتقرير منظمة غير حكومية، فقد اعتُقل 46 شخصا مرتبطون بالمعارضة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بمن في ذلك أصحاب متاجر عرضوا خدماتهم على ماتشادو.
كما أصدرت السلطات الفنزويلية مذكرات اعتقال بحق 6 مقربين من ماتشادو لجأوا إلى السفارة الأرجنتينية.