عاجل
بعثة لبنان الأممية: السلطات اللبنانية عثرت على أجهزة اتصالات تم تفجيرها عبر رسائل إلكترونية
تسببت الأمطار الغزيرة في مقاطعة غوانغدونغ الصينية بمقتل 38 شخصاً، إثر انهيارات أرضية، وفيضانات غير مسبوقة سُجلت في بعض المناطق، بينما شهد شمالي البلاد موجات حر.
وذكرت السلطات أن حصيلة القتلى ارتفعت من 9 يوم الخميس إلى 38 بحلول اليوم الجمعة.
وأفادت شبكة سي سي تي في التلفزيونية الرسمية بأن الكارثة كبيرة لدرجة تجعل عمليات البحث والإنقاذ صعبة وتتطلب وقتًا طويلاً.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 55,000 شخص تأثروا بالأمطار الغزيرة، مع انهيار أكثر من 2200 منزل وتضرر نحو 4700 طريق.
وألحقت الفيضانات أضرارًا بمئات مرافق الطاقة وأنابيب المياه، بالإضافة إلى نحو 7000 هكتار من المحاصيل الزراعية. وقدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة بنحو 805.7 مليون دولار.
وعرضت لقطات تلفزيونية قرية غارقة تحت المياه الموحلة مع جدران أسمنتية مدمرة. وكانت شاحنات تعمل على نقل مياه الفيضانات من القرية إلى خزان قريب.
أشارت وسائل الإعلام الحكومية إلى أن بعض المناطق شهدت فيضانات هي الأكبر منذ بدء تدوين السجلات.
وأعلنت الحكومة المركزية تخصيص 14.5 مليون دولار للإغاثة الطارئة، إلى جانب غوانغدونغ، تأثرت مقاطعات ومناطق غوانغشي وتشجيانغ وفوجيان وجيانغشي وهونان وغويتشو.
صيف قاسٍ
في حين شهدت مناطق شمال الصين درجات حرارة تجاوزت 35 درجة مئوية، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من الحرارة منذ بداية حزيران، وحث السكان على الحد من التعرض لأشعة الشمس وشرب المياه بكثرة.
ويقول العلماء إن التغير المناخي يزيد من وتيرة وغزارة الأمطار وموجات الحر، وتعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد تعهدت بكين بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع توقع بلوغ ذروتها في 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.
