اتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة جديدة من العقوبات على بيلاروسيا لتتماشى مع تلك التي تستهدف موسكو منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب الرئاسة البلجيكية للمجلس الأوروبي.
وأوضحت الرئاسة البلجيكية أنه "مع هذه الحزمة (من العقوبات) أنجزنا للتو أكبر مجموعة من نظام العقوبات الخاص بنا".
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام بيلاروسيا، أكبر حلفاء موسكو، متهما إياه بالسماح لروسيا باستخدام أراضيه، لا سيما أمام قواتها المتجهة نحو كييف.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، فإن فرض هذه العقوبات ضد بيلاروسيا بالتماشي مع تلك التي تستهدف موسكو أمر أساسي لتقييد تزود روسيا بالسلع ذات الاستخدام المزدوج (مدنية وعسكرية) كالمعالجات الدقيقة.
وأبرمت موسكو ومينسك اتفاقا جمركيا يسمح بتسهيل عبور السلع الأوروبية إلى روسيا عبر بيلاروسيا.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، من جانبها، أن" بيلاروسيا يجب ألا تشكل التفافاً على عقوباتنا ضد روسيا. ومع هذه الحزمة نشدد الضغط على البلدين ونعزز من جدوى عقوباتنا على روسيا".
وتم تجميد العقوبات التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها ضد بيلاروسيا لمدة عام؛ بسبب ليتوانيا التي تسعى إلى عرقلة تخفيف العقوبات على صادرات الأسمدة البيلاروسية.
ونالت هذه الدولة المطلة على بحر البلطيق مبتغاها أخيراً، ولم يتم منح أي إعفاء لصادرات الأسمدة هذه، بحسب دبلوماسيين.
