عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
العالم

هل تزيد الاتفاقيات الأمريكية بالمحيط الهادئ التنافس مع الصين؟

هل تزيد الاتفاقيات الأمريكية بالمحيط الهادئ التنافس مع الصين؟
23 مايو 2023، 2:42 ص

​تساءل تقرير أمريكي حول ما إذا كانت الاتفاقيات التي أبرمتها إدارة الرئيس جو بايدن، مؤخراً مع جزر في المحيط الهادئ ستزيد حدة التوترات مع الصين من جهة، واستمرار التنافس الجيوسياسي بين القوتين العظميين من جهة أخرى.

وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن الولايات المتحدة وجهت ضربة دبلوماسية ناجحة في مواجهتها للنفوذ الصيني المتزايد في جزر المحيط الهادئ، مشيراً إلى أن الجهود أسفرت عن إبرام ثلاث اتفاقيات في غضون 48 ساعة.

وقال الموقع إن جهود واشنطن ليست وليدة اللحظة، وإن إدارة بايدن كانت قد كرست مزيداً من الاهتمام بجزر المحيط الهادئ، بما في ذلك إقامة سفارات جديدة، وإرسال مزيد من المساعدات، وترتيب عدة زيارات رفيعة المستوى، وذلك بعدما شعرت بالقلق جراء اتفاقية أمنية بين الصين وجزر سليمان العام الماضي.

وفي هذا الصدد، نقل الموقع الأمريكي عن محللين عسكريين قولهم إن الاتفاقيات الأمريكية الأخيرة مع بابوا غينيا الجديدة وبالاو وميكرونيزيا تؤكد أن المنطقة "ما زالت تميل بقوة" للولايات المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تغطي أجزاء كبيرة من ميزانيات الدول الثلاث، بالإضافة إلى توفير الحماية لها، والسماح لمواطنيها بالعيش والعمل بحرية في الولايات المتحدة. وفي المقابل، يحصل الجيش الأمريكي على "وصول غير مقيد" إلى مساحة من المحيط الهادئ.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد وقع مع وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس ميراب، أمس الاثنين، اتفاقًا أمنيًا ستوفر واشنطن بموجبه التدريب والتمويل لمساعدة جيش البلاد في الاستجابة لتهديدات أمنية، مثل تهريب المخدرات والكوارث الطبيعية.

وقال موقع "أكسيوس" إنه على الرغم من أن الاتفاقية الأخيرة لم يتم نشرها، إلا أنه من المتوقع أن تمنح الصفقة الجيش الأمريكي "حق الوصول المشروط إلى القواعد والموانئ والمطارات في البلاد"، الأمر الذي قد يثير غضب الصين التي حذرت من "إدخال أي ألعاب جيوسياسية" في المنطقة.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة ربما تكون قد استغلت "فجوة الثقة" التي تعاني منها الصين من قبل بعض القادة بالمنطقة والعمل على زيادة نفوذها في البؤرة المضطربة. واستشهد الموقع بـ"حادث استثنائي" العام الماضي عندما اتهم رئيس ميكرونيزيا آنذاك، ديفيد بانويلو، المسؤولين الصينيين بالرشوة والترهيب وحذر من أن بكين تريد السيطرة على المنطقة.

في غضون ذلك، ذكر "أكسيوس" أن جهود الولايات المتحدة تواجه ضغوطاً شعبية في بعض دول المنطقة. وقال إنه على سبيل المثال، اتهم الطلاب المتظاهرون والسياسيون المتنافسون في بابوا غينيا الجديدة ميراب بالتضحية بالسيادة ووضع البلاد في قلب التنافس بين واشنطن وبكين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC