يتجه حوالي 46 مليون ناخب بريطاني، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مفصلية، ترى استطلاعات الرأي بأنها ستكون محسومة لصالح حزب العمال، الذي يُتوقع أن يفوز للمرة الأولى بتاريخه بعدد كبير من المقاعد يصل إلى 484 من إجمالي 650 مقعدًا في البرلمان.
أقر حزب المحافظين البريطاني، الأربعاء، بأنه يتجه إلى تحقيق أسوأ نتيجة بتاريخه في الانتخابات أمام حزب العمال بزعامة كير ستارمر، وذلك قبيل يوم من فتح مراكز الاقتراع.
وفيما يلي أبرز المتنافسين في الانتخابات البريطانية:
المحافظون
يتزعم حزب المحافظين ريشي سوناك (44 عامًا).
حافظ الحزب على الأغلبية في الانتخابات الأخيرة حيث شغل 365 مقعدًا.
تتسيد الوعود الاقتصادية برنامج الحزب الانتخابي المتمثلة بتخفيض الضرائب وتنمية الاقتصاد إضافة إلى تحسين الرعاية الصحية، والعمل على ملف الدفاع بزيادة تسليح وتطوير الجيش.
حزب العمّال
يتزعم الحزب كير ستارمر (61 عامًا).
ستارمر المرشح الأبرز لتشكيل الحكومة القادمة.
حصد الحزب في الانتخابات الأخيرة 202 مقعد لم تضمن له تشكيل الحكومة.
من أبرز وعود الحزب، تشجيع الاستثمار وتحسين البنية التحتية والخدمات الصحية وإقامة شركة مملوكة للدولة معنية بالطاقة النظيفة.
الإصلاحيون
يرأس الحزب نايجل فاراج (60 عامًا).
لم يشغل الحزب أي مقاعد في الانتخابات السابقة.
من أبرز وعود الحزب الانتخابية، خفض الهجرة والتركيز على "القيم البريطانية" ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم معهم، واتخاذ إجراءات لترحيل بعض راغبي اللجوء، وإلغاء أهداف "صافي صفر" للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الديمقراطيون الليبراليون
يتزعمهم إد ديفي (58 عامًا).
شغل الحزب 11 مقعدًا بمجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
أبرز وعدود الحزب الانتخابية، تحسين الرعاية الطبية المقدمة من الحكومة، وتنمية الاستثمار بمجال الطاقة النظيفة، وخفض سن التصويت إلى (16 عامًا) وعودة بريطانيا للسوق الأوروبية الموحدة.
حزب الخضر
يتزعم الحزب كارلا دينير (38 عامًا) وأدريان رامسي (42 عامًا).
استطاع الحزب الفوز بمقعد واحد فقط في الانتخابات السابقة.
يتميز الحزب بتركيزه على القضايا البيئية، ومن أبرز وعوده الانتخابية التخلص التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، والاستثمار في الطاقة الخضراء، وفرض مزيد من الضرائب على الأثرياء.
القوميون الاسكتلنديون
زعيم الحزب هو جون سويني (60 عامًا).
شغل الحزب 48 مقعدًا في مجلس العموم السابق.
من أبرز وعوده، فتح الباب مجددًا لمفاوضات استقلال إسكتلندا والعودة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتحسين الرعاية الصحية والدعوة لوقف الحرب في غزة بشكل فوري.