زوج هاريس يعلن عن منحة أمريكية لمكافحة معاداة السامية

أعلن دوغلاس إيمهوف زوج نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، الخميس، عن مساهمة أمريكية استثنائية بقيمة 2.2 مليون دولار (مليوني يورو) في برنامج يونيسكو لمكافحة معاداة السامية.

وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بباريس إلى جانب المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي "بقيادة الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس هاريس، زوجتي، لا نكتفي بإدانة الكراهية والتعصب بل نتخذ إجراءات".

وستُستخدم هذه الأموال لتمويل تدريب معلمين ومدرسين وكذلك إجراءات لمنع معاداة السامية في المدارس، وفق "فرانس برس".

وأضاف "مسألة معاداة السامية والكراهية تمسني بعمق كيهودي".

وقال إيمهوف "نشهد تصاعدا لمعاداة السامية في جميع أنحاء العالم (...) نراها في كل مكان، في شوارعنا وأماكن عبادتنا وجامعاتنا وأسواقنا وكذلك عبر الإنترنت".

 

من جهتها، قالت أزولاي إن "التزامنا الجماعي بمكافحة معاداة السامية أصبح أكثر إلحاحا، إذ يبدو أن موجة معاداة السامية طالت جميع البلدان تقريبا منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على جنوبي إسرائيل.

وأضافت "لكنّ هناك علاجا لخطاب الكراهية: التعليم".

وعادت الولايات المتحدة إلى يونيسكو في تموز/يوليو 2023 بعد غياب خمس سنوات على إثر انسحابها بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب.

وفي حال انتخابها في تشرين الثاني/نوفمبر، ستكون كامالا هاريس أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة منذ ما يقارب قرنين ونصف القرن، علما بأنها حاليا أول شخص أسود وآسيوي يتولى منصب نائب الرئيس.

وألقى إيمهوف سلسلة خطابات ندد فيها بمعاداة السامية، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، وأسفر عن قتل 1198 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة لفرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وردا على ذلك، شنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة أدى حتى الآن إلى قتل نحو 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

ودعت هاريس علنا إسرائيل إلى تجنيب المدنيين المعاناة في قطاع غزة.