عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم

ستارمر في دبلن سعيًا لـ"إعادة ضبط" العلاقات مع إيرلندا

ستارمر في دبلن سعيًا لـ"إعادة ضبط" العلاقات مع إيرلندا
كير ستارمر وسايمون هاريسالمصدر: (أ ف ب)
07 سبتمبر 2024، 7:24 م

بدأ كير ستارمر، اليوم السبت، أول زيارة لرئيس حكومة بريطاني إلى إيرلندا منذ خمس سنوات، في وقت تسعى لندن إلى "إعادة ضبط" العلاقات المتضررة مع حلفائها الأوروبيين بعد بريكست.

وهذه الزيارة، التي وصفتها الحكومة البريطانية بأنها "لحظة تاريخية في العلاقات البريطانية الإيرلندية"، تعكس عودة الدفء للعلاقات الثنائية بعد سنوات صعبة في ظل حكومة المحافظين السابقة في لندن.

أخبار ذات علاقة

ستارمر يشيد بهاريس: ترشيحها غيّر "بشكل عميق" حملة الانتخابات

وكان رئيس الوزراء الإيرلندي سايمون هاريس في استقبال ستارمر في دبلن، وتصافح الرجلان والتقطا الصور قبل انطلاق المحادثات.

وقال هاريس في مستهل المحادثات: "نحن اليوم في دبلن لنوضح ما يمكن أن تكون عليه إعادة ضبط للعلاقات فعلاً... من الناحية العملية بالنسبة لمواطنينا في كلتا الجزيرتين".

وأضاف: "وأنا حتمًا أدرك أنه ينبغي أن يتم دمج ذلك ضمن مسائل مثل السلام، والازدهار، والاحترام المتبادل، والصداقة".

من جانبه، قال ستارمر، إن إصلاح العلاقات "مهم حقًّا بالنسبة لي ولحكومتي"، مضيفًا: "يمكن أن يكون ذلك مفيدًا وعميقًا".

وقبل عقد لقاء مشترك مع شخصيات من مجتمع الأعمال، قال هاريس إنه عقد وستارمر "اجتماعًا مثمرًا للغاية"، واتفقا على عقد قمة سنوية، على أن تكون الأولى في آذار/مارس 2025.

وكان ستارمر وهاريس قد أكدا في وقت سابق أهمية دورهما المشترك كحارسين لـ"اتفاقية الجمعة العظيمة"، في إشارة إلى اتفاق السلام التاريخي لعام 1998 الذي أنهى عقودًا من أعمال العنف الطائفية في إيرلندا الشمالية.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن هاريس الذي أصبح رئيسًا للوزراء في نيسان/أبريل، هو أول مسؤول أجنبي يستقبله زعيم حزب العمال ستارمر بعد توليه منصبه في داونينغ ستريت في تموز/يوليو، بعد 14 عامًا من حكم المحافظين.

تبدّل في اللهجة 

يمثل التركيز على "إعادة ضبط" العلاقات البريطانية الإيرلندية تحوّلًا ملحوظًا في اللهجة، بعد أن شهدت السنوات القليلة الماضية تصاعد التوترات بين دبلن ولندن.

وقد صوّت البريطانيون بغالبية ضئيلة على الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016، وانسحبت البلاد من التكتل القاري في 2020 بعد سنوات من الانقسام السياسي والجمود.

وكان بوريس جونسون آخر رئيس وزراء بريطاني يزور إيرلندا خلال المفاوضات بين لندن وبروكسل بشأن بريكست في 2019.

ويُنظر إلى بريكست على نطاق واسع على أنه مصدر لاضطراب العلاقات بين إيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية البريطانية.

ومنذ وصوله إلى السلطة، أعلن ستارمر عن مراجعة لقانون مثير للجدل يهدف إلى إنهاء التحقيقات في الجرائم المتعلقة بالاضطرابات في إيرلندا الشمالية، في خطوة لقيت معارضة شديدة من أقارب الضحايا.

ومن المتوقع أن يؤكد المسؤولان أنهما يسعيان إلى إضفاء طابع رسمي أكثر على أسلوب التعاون، وأكثر تنظيمًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال هاريس، إن ذلك "يعني العمل على خطة مشتركة تهدف إلى إحداث تغيير كبير في مستوى الطموح والالتزام بين الجانبين"، وفقًا لشبكة "آر تي إي" الإيرلندية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC