بعد "فضيحة مدوية".. النيابة تطلب توجيه تهمتين لرئيس الأرجنتين السابق

طلبت النيابة العامة في الأرجنتين، الأربعاء، توجيه تهمتيْ "التسبب بإصابات" و"التهديد"، للرئيس السابق ألبرتو فرنانديز.

جاء ذلك على خلفية شكوى ضده تقدّمت بها شريكته السابقة فابيولا يانيس، وفق وثيقة للمحكمة اطّلعت عليها وكالة "فرانس برس".

وكانت يانيز، البالغة 43 عاماً، قد تقدّمت الأسبوع الماضي بشكوى تتّهم فيها فرنانديس (65 عاماً) بضربها عندما كانت علاقتهما ما زالت قائمة، علماً أن علاقتهما انتهت بعد مغادرته سدة الرئاسة في العام 2023.

وطلب المدعي العام راميرو غونزاليس في كتاب وجّهه للمحكمة، توجيه الاتهام للرئيس السابق بـ"التسبب بإصابات طفيفة وخطيرة" و"إطلاق التهديدات".

والقرار الأخير بهذا الشأن بيد القاضي خوليان إركوليني.

وتكشّفت الفضيحة عندما عُثر على رسائل نصية تفصّل العنف المزعوم في تحقيق منفصل على صلة بقضية احتيال.

وقال المحامي خوان بابلو فيوريبيلو، وكيل الدفاع عن يانيس، في تصريح لقناة "لا ناسيون+"، الأسبوع الماضي، إنه عُثر على رسائل تفصّل الهجمات المزعومة مع أدلة فوتوغرافية في هاتف السكرتيرة الخاصة لفرنانديز، ماريا كانتيرو.

وكان يجري تحليل المعلومات المخزّنة في الهاتف في إطار تحقيق على صلة باستغلال نفوذ خلال ولاية فرنانديز.

ورغم أنها قررت عدم التقدم بشكوى، إلا أن يانيس عادت وتواصلت مع قاضي التحقيق وقالت له "أريد أن أتقدم بشكوى جنائية. أريد أن أدينه (فرنانديز) بسبب الضربات التي تلقيتها منه والتهديدات التي كنت أعاني منها"، وفق فيوريبيلو.

ومنعت السلطات فرنانديز، الذي ينفي صحة الاتهامات، من مغادرة البلاد بانتظار انتهاء التحقيق.