وجهت السلطات الأمريكية اتهاما للنائبة الجمهورية فيكتوريا سبارتز، بانتهاك الأسلحة في مطار دالاس الدولي في فرجينيا، يوم الجمعة، بعد أن عُثر بحوزتها على "مسدس فارغ"، وفقاً للسلطات المحلية.
وأفاد موقع "أكسيوس" بأن سبارتز؛ وهي جمهورية تمثل منطقة الكونغرس الخامسة في ولاية إنديانا، "كانت مسافرة إلى أوروبا لحضور أعمال الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عندما أُوقِفت، وبحوزتها مسدس داخل حقيبتها المحمولة".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن متحدث باسم هيئة مطارات واشنطن العاصمة قوله إن سبارتز تلقت استدعاءً للمثول أمام محكمة فيرجينيا.
وفي تصريح لموقع "إكسبرس"، أشار ممثل وكالة أمن النقل الأمريكية إلى أن الموظفين "اكتشفوا سلاحًا ناريًا من عيار 380 في أثناء التدقيق الأمني للركاب".
وأكد المسؤولون أن المسدس لم يكن معبأ بالذخيرة.
وأشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن ممثل سبارتز لم يرد على طلبها للتعليق، لكنه أكد في بيان لصحيفة "واشنطن بوست" الحادثة.
وبحسب ما جاء في البيان، فإن "سبارتز حملت بطريق الخطأ، الجمعة الماضية، مسدسًا فارغًا في حقيبتها لم تكن فيه ذخيرة، ولم تدرك أنه كان في جيب حقيبتها، في أثناء مرورها عبر بوابات الأمن في مطار دالاس".
واكتسبت سبارتز، التي شغلت منصبها منذ عام 2021، اهتمامًا عبر تصويتها بكلمة "حاضر " بدلاً من نعم، مرات عدة، خلال انتخابات رئيس مجلس النواب المطولة والمثيرة للجدل العام الماضي، التي فاز فيها زميلها الجمهوري كيفن مكارثي.
وانتهى الأمر بإقالة مكارثي من منصب رئيس المجلس في أكتوبر/تشرين الأول، ليصبح أول من يُعزل من هذا المنصب على الإطلاق.
