عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم

لوبان لماكرون: فرنسا في "ورطة" بسببك

لوبان لماكرون: فرنسا في "ورطة" بسببك
مارين لوبانالمصدر: رويترز
10 يوليو 2024، 12:09 م

اتهمت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبانن اليوم الأربعاء، الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه "السبب المباشر في المأزق السياسي" الذي تشهده البلاد. 

وقالت لوبان للصحفيين لدى وصولها إلى البرلمان: "نجد أنفسنا اليوم في ورطة، لا يستطيع أحد أن يعرف من أي معسكر سيأتي رئيس الوزراء ولا السياسة التي ستتبعها البلاد".

ونددت لوبان بـ"صفقات سبقت الجولة الثانية من الانتخابات"، قالت إنها "أبعدت حزب التجمع الوطني عن السلطة".

ودعا ماكرون، الذي تنتهي ولايته الرئاسية في 2027، إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد هزيمة حزبه أمام اليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقال إن ذلك "سيوضح المشهد السياسي" في البلاد وهو ما لم يحدث.

وقالت لوبان ساخرة: "أقل ما يمكن قوله هو أن هذا ليس نجاحا كبيرا لإيمانويل ماكرون".

أخبار ذات علاقة

لوموند: ماكرون يأمل بتفكك "اليسار" وتشكيل ائتلاف "قابل للحياة"

 وانزلقت فرنسا إلى حالة من الغموض السياسي بعد نتيجة غير متوقعة للانتخابات التشريعية المبكرة التي أُجريت يوم الأحد الماضي، وفاز فيها اليسار بشكل مفاجئ لكن دون أن يكون لأي تحالف أغلبية مطلقة تسمح له بتشكيل الحكومة منفردا، بما لا يضع سبيلا واضحا لتشكيل حكومة مستقرة.

ومما زاد الأمور تعقيدا، اختلف قادة كل معسكر على الأطراف التي يجب التقارب معها في محاولة التوصل إلى اتفاق، كما تزايد التوتر داخل الأحزاب مع تضارب آراء الأعضاء وتنافسهم على النفوذ في ظل إعادة بناء المشهد السياسي الذي غيرته الانتخابات المبكرة جذريا.

وقد تقع أي حكومة، سواء من اليسار أو الوسط أو من ائتلاف أوسع، ضحية تصويت بسحب الثقة إذا لم تحصل على تأييد قوي كافٍ.

ومن المعتاد أن يطلب رئيس الجمهورية من أكبر كتلة في البرلمان تشكيل حكومة، لكن ليس هناك في الدستور ما يلزمه بذلك.

والخيارات لهذا الوضع تشمل تشكيل ائتلاف حكم واسع أو وجود حكومة أقلية تمرر التشريعات والقوانين في البرلمان بناء على كل حالة على حدة باتفاقات في وقتها.

وقالت مصادر سياسيةن لوكالة "رويترز"، إن "الهواتف لا تتوقف عن الرنين، وإن بعض الاتصالات يقوم بها من ينتمون للوسط على أمل التوصل لاتفاق مع حزب الجمهوريين المحافظ واستبعاد اليسار".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC