logo
العالم

الطاقة والمناخ والذكاء الاصطناعي والاقتصاد.. أبرز نقاط الخلاف بين هاريس وترامب

الطاقة والمناخ والذكاء الاصطناعي والاقتصاد.. أبرز نقاط الخلاف بين هاريس وترامب
إنفوغرافالمصدر: إرم نيوز
20 سبتمبر 2024، 5:56 م

قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنجذب أنظار الرأي العام الأمريكي والدولي إلى أبرز مواقف كل مرشح، والنقاط الخلافية وطريقة تناول كل منهما لأبرز القضايا الداخلية والدولية، التي يمكن أن تكون سببا في ترجيح كفة أحدهما على حساب الآخر.

وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس نقاط اختلاف كثيرة واتهامات متبادلة بشأن جملة من القضايا ذات الاهتمام البالغ، ولا سيما الاقتصاد والطاقة المتجددة والتغيرات المناخية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فضلا عن أبرز القضايا الدولية الساخنة.

من الدعم إلى السخرية

وبخصوص ملف الطاقة المتجددة تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحوّل الولايات المتحدة إلى "الطاقة الخضراء" بالكامل، وتفاخر بما تعتبره "إنجازات" حققتها إدارة بايدن في مجال التغيرات المناخية، ومنها التشريعات التي تدفع نحو الحد من الانبعاثات الحرارية.

وفي المقابل يثير المرشح الجمهوري مخاوف المدافعين عن الطاقات النظيفة، ويعتبرون أن ترامب لا يُبدي اهتماما كبيرا بالملف، ويعتبر أن الهدف هو "الحصول على أرخص طاقة وكهرباء في العالم"، ويذهب المرشح الديمقراطي إلى اعتبار أنّ التغير المناخي "خدعة".

 

8acc48d0-fbc2-4664-a2c8-d52d48b6bd01

 

 

وتدافع هاريس عن وضع معايير دولية للذكاء الاصطناعي، ورحبت بقرار أممي في هذا الاتجاه، بينما يحاول ترامب استثمار هذا الملف لتوجيه اتهامات لمنافسته الديمقراطية بـ "الاحتيال" وكان آخرها ما اعتبره توظيفا من الديمقراطيين للذكاء الاصطناعي لتضخيم تجمع لهاريس.

أخبار ذات علاقة

الملفات المالية لهاريس وترامب.. تناقضات غير معتادة في سباق الرئاسة الأمريكية

 وفي مجال التكنولوجيا تسعى هاريس إلى بناء علاقات وثيقة بالفاعلين في القطاع التكنولوجي، وقد شارك هؤلاء فعلا في حملات تمويل حملتها الانتخابية، ومن جانبه حقق ترامب خطوات في هذا الاتجاه من خلال استمالة الثري وأحد أبرز الفاعلين في هذا المجال إيلون ماسك، واستقطاب فاعلين آخرين حتى ممن كانوا محسوبين على المعسكر الديمقراطي. 

وحول خطط المرشحينِ للاقتصاد، تقول هاريس إنها تخطط لبناء "اقتصاد الفرص" كما وعدت بمساعدة الأعمال التجارية الصغيرة، أما ترامب فركّز على فرض مزيد من الرسوم الجمركية على دول بعينها، وذكر الصين بشكل خاص.

مواقف مختلفة

ويحمل المرشحان الجمهوري والديمقراطي مواقف مختلفة ومتباينة في علاقة بجملة من القضايا الدولية ومنها الوضع في غزة وسبل إنهاء الحرب.

وتدفع هاريس نحو حل الدولتين وإنهاء حرب غزة لكنها تؤكد حق إسرائيل الثابت في الدفاع عن نفسها، وتضع "ضوابط" لممارسة هذا الحق، في إشارة إلى الإفراط في قتل المدنيين في غزة.

وفي المقابل تعهد ترامب بدعم إسرائيل، وفي خطوة لاستمالة أصوات الناخبين اليهود، تعهد أيضا بإجراءات عقابية ضد الفلسطينيين، منها منع أهالي غزة من دخول الولايات المتحدة في حال انتخابه رئيسا واتخاذ إجراءات عقابية بحق الجامعات الأمريكية التي تدعم الفلسطينيين.

وحول الحرب الروسية الأوكرانية وعدت المرشحة الديمقراطية بالوقوف "بشكل قوي" مع أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة في "الناتو"، فيما قال ترامب إنه أعدّ "خطة محددة للغاية" لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا، دون تقديم توضيحات عنها.

ولعل النقطة المشتركة بين المرشحين هي غياب الملف السوداني عن خطابهما تقريبا، ورغم أن الحرب السودانية التي اندلعت منذ نحو عام ونصف العام خلفت أسوأ كارثة إنسانية، لا يبدو أنها تثير اهتمام المرشحين، ولا تبدو من أولوياتهما، حيث لم يطرح ترامب حلا لهذه الحرب ويكاد الملف السوداني يكون غائبا تماما عن تصريحاته.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC