لدعمها روسيا.. سلسلة عقوبات من 3 دول على بيلاروسيا

كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اليوم الجمعة، عن سلسلة عقوبات واسعة على  بيلاروسيا في الذكرى الرابعة للانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، والتي أعادت الرئيس ألكسندر لوكاشنكو إلى السلطة، وفق "فرانس برس".

وسحق لوكاشنكو الاحتجاجات الجماهيرية المؤيدة للديموقراطية بعد الانتخابات التي أجريت في 9 آب/ أغسطس 2020، والتي أدينت فيها الحكومة على نطاق واسع على خلفية تزوير النتائج.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 19 شخصا و14 شركة وطائرة للتهرب من العقوبات الحالية ودعم جهود الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

وقال برادلي سميث، مسؤول مكافحة الإرهاب بوزارة الخزانة إن "أعمال النظام الفاسدة والمزعزعة للاستقرار والمعادية للديموقراطية - إلى جانب دعمه المستمر للحرب الروسية على أوكرانيا- لم تؤدِ إلا إلى عزل بيلاروس عن المجتمع العالمي".

ويأتي الإعلان الأمريكي بعد إعلان بريطانيا في وقت سابق الجمعة عن عقوبات جديدة ضد 4 أفراد و3 شركات "ردا على انتهاكات حقوق الإنسان والتسهيل المستمر للحرب ضد أوكرانيا".

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية فإنه تم فرض "عقوبات على 7 أفراد وكيانات أخرى في الذكرى الرابعة للانتخابات الرئاسية المعيبة بشدة في عام 2020 في بيلاروس في إطار عمل منسق مع شركاء دوليين، مما يرفع العدد الإجمالي للعقوبات ضد بيلاروس إلى أكثر من 200".

 

كما أعلنت كندا فرض عقوبات على 10 أفراد و6 كيانات اتهمتهم بدعم "الانتهاكات المستمرة والمنهجية لحقوق الإنسان في بيلاروس"، ودعم جهود الحرب الروسية المستمرة.

وأكدت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك "التضامن مع شعب بيلاروس".

وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 28 مسؤولا بيلاروسيا في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأضاف البيان المشترك "سنواصل النظر في خياراتنا، بما في ذلك (فرض) عقوبات إضافية، لمحاسبة أولئك الذين يمكّنون نظام لوكاشنكو من قمع الديموقراطية في بيلاروس".

ومنذ إعادة انتخاب لوكاشنكو، المؤيد والحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شهدت بيلاروس موجة قمع أدت إلى سجن أكثر من 1400 معارض سياسي، كما فر الآلاف من البلاد، بحسب منظمة فياسنا الحقوقية.