logo
العالم العربي

وسط تهديدات إسرائيلية.. اتصالات فلسطينية لإنجاح زيارة عباس لغزة

وسط تهديدات إسرائيلية.. اتصالات فلسطينية لإنجاح زيارة عباس لغزة
الرئيس الفلسطيني محمود عباسالمصدر: (أ ف ب)
18 أغسطس 2024، 9:24 م

أجرت القيادة الفلسطينية اتصالات إقليمية ودولية لإنجاح زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المرتقبة إلى غزة، وسط تهديدات نسبت لمسؤولين إسرائيليين تفيد بمنعه من دخول القطاع.

والخميس، أعلن عباس، في كلمة في البرلمان التركي اعتزامه، وكل أعضاء القيادة الفلسطينية زيارة قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "شرعت القيادة الفلسطينية بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم، للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة".

وأوضحت الوكالة أن الزيارة تهدف إلى أن "يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك".

وتهدف إلى "التأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية"، وفق الوكالة.

ومنذ بدء الحرب على غزة، برزت أحاديث عن شكل إدارة القطاع في اليوم التالي للحرب، وكان محور نقاش في لقاءات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

ضمان نجاح الزيارة

وطُرحت خلال هذه اللقاءات خطط لإدارة دولية لقطاع غزة، في وقت أعلن فيه مسؤولون إسرائيليون مرارا رفضهم تولي السلطة الفلسطينية إدارته.

وتمهيداً لزيارة غزة، حسب الوكالة، "تم التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وغيرها من الدول والقوى المهمة في العالم".

وأوضحت "وفا" أن هذه التحركات والاتصالات تهدف إلى "ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة (...) وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك".

ومنذ 2007، تعاني الأراضي الفلسطينية انقساما سياسياً وجغرافياً، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، بينما تدير حكومات تشكلها حركة فتح، بزعامة عباس، الضفة الغربية المحتلة.

وعقدت لقاءات وحوارات عديدة أسفرت عن توقيع اتفاقيات لإنهاء الانقسام الفلسطيني، لكنها لم تنفذ، وأحدثها "إعلان بكين" في 22 يوليو/ تموز الماضي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC