عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم العربي

شهادات قاسية يرويها نازحون من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

شهادات قاسية يرويها نازحون من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
04 يناير 2024، 1:49 م

يشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة حالة نزوح جماعية جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية لا سيما الشرقية والغربية منها.

يتزامن ذلك، مع إلقاء الجيش الإسرائيلي مناشير ورقية يهدد فيها سكان بعض المناطق بالمخيم بالإخلاء الفوري على اعتبار أنها أصبحت "منطقة قتال خطيرة".



وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة، بأن مخيم النصيرات عاش ليلة عصيبة من القصف الإسرائيلي العنيف الذي خلّف دمارًا هائلًا في بعض المناطق الشرقية للمخيم، وإلقاء قنابل الغاز السام؛ ما أجبر سكان هذه المناطق على النزوح باتجاه مدينة دير البلح.



وقال محمد سكر، النازح من "مخيم 1" شرق النصيرات: "رأينا أهوال يوم القيامة الليلة الماضية، لم يعد بإمكاننا الاحتمال أكثر من ذلك، نعيش ظروفًا معيشية صعبة جدًّا في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل وتهديدات الجيش بالإخلاء الفوري".

وأضاف سكر في حديث لـ"إرم نيوز": "أنا الآن لا أعرف إلى أين يمكنني أن أتوجه فلم يعد هناك مكان آمن، لقد طلبوا منّا التوجه إلى دير البلح وأخبرني بعض الأصدقاء أن دير البلح امتلأت عن آخرها بالنازحين الذين لم يجدوا ملاذًا لهم ولو حتى خيمة"، متسائلًا "ماذا عساي أن أفعل أمام كل هذا الظلم؟".



وتابع: "لدي عائلة كبيرة وبها مرضى وذوو احتياجات خاصة بحاجة إلى رعاية كاملة على مدار الوقت، وأنا أعلم أنني ذاهب إلى المجهول وإلى بيئة غير صحية ولكنني أُجبرت على ذلك".

من جهتها قالت الفلسطينية إنعام السيد، النازحة من أبراج عين جالوت شرق مخيم النصيرات: " لقد كانت الليلة الأسوأ في حياتي، فقد عشت مع أطفالي رعبًا لا أعتقد أن أحدًا عاشه من قبل، لقد انهالت علينا الصواريخ والقذائف مع ساعات الفجر بشكل جنوني".

وأضافت السيد لـ"إرم نيوز"، "أخلينا الشقة المتواجدة في برج رقم 2 بحي عين جالوت تحت قصف الطائرات والمدافع الإسرائيلية الساعة السادسة والنصف صباحًا وسط الدمار وأصوات الانفجارات وقنابل الغاز السام واتجهنا إلى وسط المخيم بالقرب من مخيم 2".



وأضافت: "أنا الآن وبناتي نجلس في الشارع دون أي مأوى وعلمنا قبل قليل أنهم قاموا بتدمير البرج بالكامل إلى جانب عدد من الأبراج الأخرى. لم يعد لديَّ مأوى وليس لديَّ وجهة يمكنني الذهاب إليها في ظل عدم وجود موطئ قدم في مدينة دير البلح فضلًا عن عدم امتلاكي المال للاستئجار أو حتى شراء خيمة تأوينا في ظل أسعارالخِيم الفلكية".

وتساءلت "ألا يكفي كل ما حدث لإيقاف هذه المأساة والإبادة الجماعية بحق المدنيين؟".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC