عاجل
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين
قتل ما لا يقل عن 75 مدنيًا في قصف جوي استهدف سوقًا شعبيًا شمال غرب مدينة أم درمان بالسودان، بحسب ما أعلنه حقوقيون سودانيون.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الغارة الجوية نفذها طيران الجيش السوداني، أمس الأربعاء، على السوق الذي يرتاده مقاتلو قوات الدعم السريع، وسط انقطاع لشبكة الاتصالات والإنترنت عن المنطقة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر قتلى وجرحى وآثارًا للقصف، مشيرين إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز الـ100 قتيل.
وقالت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية، إن "القوات المسلحة السودانية، شنت هجمات جوية ومدفعية لم تحقق أهدافًا عسكرية، بل أوقعت ضحايا بين المدنيين، ودمرت البنية التحتية".
وأكد البيان أن الهجمات شملت قصفًا جويًا على سوق قندهار بمدينة أم درمان، أودى بحياة 75 مدنيًا، بجانب مقتل أسرة كاملة بحي الإنقاذ جنوب الخرطوم.
كما أدت الهجمات لأضرار واسعة في البنية التحتية، بينها قصف جوي استهدف مصفاة الجيلي للبترول، شمال مدينة بحري، يوم أمس الأربعاء، وفق البيان.
ودانت المجموعة الحقوقية الأفعال التي قالت إنها "مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وتشكل جرائم حرب بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وتعيش العاصمة السودانية بمدنها الثلاث منذ يومين تحت وطأة قصف مدفعي عنيف متبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما بات يهدد حياة المدنيين العالقين وسط القتال.
وطبقًا لمصدر عسكري تحدث لـ"إرم نيوز"، في وقت سابق، فإن الأوضاع في الخرطوم مرشحة لمزيد من التصعيد العسكري، إذ إن كل طرف يحاول أن يحقق تقدمًا قبل العودة لطاولة المفاوضات في المرة المقبلة.
وتعثرت جولة المحادثات الأخيرة، بعدما فشل الطرفان في الالتزام بتنفيذ إجراءات بناء الثقة التي اتفقا عليها، في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي تشمل القبض على الهاربين من السجون، وعلى رأسهم قادة نظام الرئيس السابق المتهمون في قضايا جنائية، إضافة إلى تحسين المحتوى الإعلامي لكل طرف، واتخاذ إجراءات حيال الجهات المثيرة للتصعيد، والالتزام بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في مواقع سيطرة الطرفين.
