عاجل
قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة
انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، أعمال القمة العربية الـ33، وسط ظرف استثنائي تمثله حرب غزة المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر، وطالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته خلال أعمال القمة، بأن يضطلع المجتمع الدولي في دوره لـ"وقف العدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين".
وقال إن "السعودية أولت اهتماما بالغا بالقضايا العربية وتطوير العمل العربي المشترك"، مشدداً على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في "وقف العدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين ودعم جهود وقف إطلاق النار في غزة".
بينما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم دعم مالي للحكومة الفلسطينية، قائلاً إنها لم تتلق الدعم الذي كانت تتوقعه من الشركاء الدوليين والإقليميين.
وأضاف عباس: "أصبح الوقت ملحا لتفعيل شبكة الأمان العربية، لتعزيز صمود شعبنا، ولتمكين الحكومة من القيام بواجباتها".
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قال إن الحرب في غزة يجب أن تتوقف فوراً، وأضاف أن "منطقتنا تشهد واقعا أليما وغير مسبوق بسبب ما يحدث في غزة".
وجدد ملك الأردن رفض بلاده "تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وفصل غزة عن الضفة الغربية".
وفرضت قيود شديدة على تمويل السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما محدودا في الضفة الغربية المحتلة، بسبب خلاف بشأن تحويل عوائد الضرائب التي تجمعها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين.
ويحتل الشق السياسي نحو 70% من الملفات المطروحة في القمة، التي تركز بالمجمل على التطورات في غزة، كما تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
ومن ضمن المواضيع التي تجري مناقشتها قضايا دولية ذات اهتمام عربي، مثل القمة العربية الصينية الثانية المرتقبة في بكين، ومنتدى الشراكة العربية مع دول آسيان، إضافة إلى الدور العربي بما يتعلق بملف التغير المناخي.
كذلك يتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل موضوعات وملفات عدة، من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
