عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم العربي

مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل "حرب العصابات" رغم تلقيها أسوأ ضربة

مسؤول إسرائيلي: حماس تواصل "حرب العصابات" رغم تلقيها أسوأ ضربة
عناصر من حركة حماسالمصدر: رويترز
20 يوليو 2024، 10:58 ص

نقلت صحيفة "المونيتور" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن حركة حماس  تلقت أسوأ ضربة في تاريخها، غير أن ذلك لا يعني القضاء على الحركة التي تنهج حرب عصابات، يصعب التعامل معنا.

ووفق الصحيفة يعتقد كبار القادة العسكريين في إسرائيل بشكل متزايد، أن قصف حركة حماس أدى إلى وصولها إلى أدنى مستوياتها.

وبحسب التقديرات العسكرية فقد قُتل معظم قادة الألوية إلى جانب معظم قادة الكتائب والقادة الميدانيين في الحركة، كما دمر الجيش الإسرائيلي جزءًا من البنية التحتية لأنفاق حركة حماس، ما جعل من الصعب على كبار عناصرها مواصلة الفرار.

ولا تزال السلطات في انتظار التأكيد النهائي بشأن ما إذا كان رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، قد قُتل في محاولة اغتيال إسرائيلية السبت الماضي في غزة.

أخبار ذات علاقة

إعلام عبري: حماس تُعين "الشبح" قائدا لكتائب القسام

"النصر الكامل لم يتحقق"

وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير لـ"المونيتور"، لم يكشف عن هويته: "ليس لدينا شك في أن العمود الفقري لحركة حماس قد كُسر وتحطم".

وأكد أن "قدرة حماس على إلحاق الضرر تضاءلت إلى حد كبير، وهي غير قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل منظم، لقد ضعف تهديدها لمركز إسرائيل إلى حد كبير، وقدرتها على تنفيذ هجوم آخر على إسرائيل في السنوات المقبلة غير موجودة".

وعندما سئل المسؤول الأمني عما إذا كان هذا يعني أن "النصر الكامل" لنتنياهو قد تحقق، أجاب المسؤول الأمني: "قطعًا لا، فإن النصر الكامل على جيش حرب العصابات هذا، المندمج في مجتمع يبلغ تعداده مليوني نسمة، هو مسألة سنوات عديدة، لقد تلقت حركة حماس أسوأ ضربة في تاريخها، وتم سحق معظم قوتها، ولكنها لم تقل كلمتها الأخيرة"، المسؤول الأمني.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يبدو غامضًا بشأن وجهات نظره حول المفاوضات بشأن الرهائن، التي من المتوقع أن تؤدي إلى انسحاب عسكري إسرائيلي من معظم أنحاء غزة.

أخبار ذات علاقة

في زيارة مفاجئة هي الأولى له إلى رفح.. نتنياهو يدعو للضغط على حماس

رسائل نتنياهو المتناقضة 

وفي الوقت الحالي، يواصل نتنياهو إرسال رسائل متناقضة وبينما يخبر رجاله الصحفيين أن الصفقة قريبة، للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يصدر مطالب جديدة، ويرفض التقارير عن الانسحابات الإسرائيلية المخطط لها من قلب غزة، والحدود بين غزة ومصر.

وأردفت الصحيفة أن هذه الخطوط الحمراء، التي كررها نتنياهو خلال جولة في رفح الخميس، تختلف عن صفقة الرهائن المحتملة التي كشف عنها بايدن في 31 مايو/ أيار الماضي، الذي وصف الاقتراح حينئذٍ بأنه نُسِّق مع نتنياهو.

وتضيف "المونيتور"، يُعتقد أن نتنياهو يستغل ورقة رفح للمساومة خلال لقاءاته مع الكونغرس والرئيس الأمريكي بايدن، ومن الممكن مع الرئيس السابق ترامب، خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC