عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

"الجهاد" الفلسطينية تتحفظ على "إعلان بكين" بشأن المصالحة

"الجهاد" الفلسطينية تتحفظ على "إعلان بكين" بشأن المصالحة
الفصائل الفلسطينية خلال التوقيع على إعلان بكينالمصدر: رويترز
23 يوليو 2024، 4:19 م

تحفظت حركة "الجهاد" الإسلامي الفلسطينية على اتفاق المصالحة الذي جرى التوصل إليه بين الفصائل، على خلفية المباحثات التي جرت في العاصمة الصينية بكين.

وعبّرت الحركة عن رفضها لبعض البنود التي وردت في البيان الختامي.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للحركة عن عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، قوله، إن "ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين غير دقيق"، مبيناً أن الحركة رفضت أي صيغة تتضمن الاعتراف بإسرائيل صراحًة أو ضمنًا.

وأضاف عطا: "الحركة لم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل"، على حد تعبيره.

وتابع القيادي في الحركة: "الجهاد الإسلامي طالب بتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعية، ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية"، وفق قوله. 

أخبار ذات علاقة

استطلاع داخلي: أغلبية "فتح" تحمّل عباس مسؤولية الانقسام الفلسطيني

 وفي البيان الختامي ورد اسم حركة الجهاد الإسلامي كأحد الفصائل الفلسطينية الموقعة على الاتفاق، في حين يأتي اعتراض الحركة على بعض البنود الواردة في البيان الختامي، الذي أكد أن الفصائل اتفقت على الانضمام لمنظمة التحرير، وتفعيل اتفاقيات المصالحة بما يفضي لتشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات شاملة.

وحسب البيان الختامي، فإن "الفصائل اتفقت على الوصول لوحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل كافة، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقًا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقًا لقرار 194".

كما اتفقت الفصائل على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل وبقرار من الرئيس، بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات كافة، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة".

وأكد البيان "تفعيل وانتظام الإطار القيادي المؤقت الموحد للشراكة في صنع القرار السياسي، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في 4 مايو/ أيار 2011، حتى يتم تشكيل المجلس الوطني الجديد وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد".

ومنذ عام 2007، تشهد الساحة الفلسطينية انقسامًا سياسيًا وجغرافيا؛ إثر التنازع على السلطة بين حركتي فتح وحماس، حيث سيطرت الأخيرة على قطاع غزة بالكامل بعد أحداث الاقتتال الداخلي، في حين تسيطر السلطة الفلسطينية على الضفة الغربية.

ولم تكن حركة الجهاد الإسلامي جزءًا من أحداث الانقسام الفلسطيني، كما أنها ترفض الانخراط بمؤسسات السلطة الفلسطينية على اعتبار أن تلك المؤسسات أُسِّسَت على إثر اتفاق أوسلو الموقع بين السلطة وإسرائيل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC