العليمي يدعو بريطانيا إلى اتخاذ إجراءات "أكثر حزمًا" ضد الحوثيين

دعا الرئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، إلى فرض "إجراءات عقابية أكثر حزمًا ضد الميليشيات المارقة"، على خلفية التهديدات في البحر الأحمر.

وقال العليمي، إن "تنفيذ القرارات الدولية ودعم الحكومة الشرعية، العضو في الأمم المتحدة، يجب أن يكون هو الخيار الوحيد والضامن لتأمين خطوط الملاحة الدولية، واستعادة مدن الموانئ التي حولتها ميليشيات الحوثيين، إلى منصّة لتهديد الأمن الملاحي، والسلم العالمي" بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وحذّر رئيس مجلس القيادة من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية والأموال المهربة لميليشيات الحوثيين، والمنظمات الإرهابية المتعاونة معها على السلم العالمي.

بدوره، أكد كاميرون، التزام المملكة المتحدة "بدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواصلة التدخلات الإنسانية، والإنمائية البريطانية على كافة المستويات".

وأكد حرص المملكة المتحدة، على أمن واستقرار المنطقة وحرية الملاحة العالمية، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، لإطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين.

ولحماية الملاحة الدولية، أنشأت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا وتمارس ضغوطًا دبلوماسية ومالية من خلال إعادة إدراج ميليشيات الحوثيين على قائمتها "للكيانات الإرهابية".

وترافق بوارجها سفنًا تجارية لدى مرورها قبالة سواحل اليمن وغالبًا ما تقول إنها اعترضت الصواريخ والمسيّرات التي أطلقها الحوثيون.

وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.