"حزب الله" يعلن قصف قاعدة "رامات ديفيد" الإسرائيلية بصواريخ "فادي 1"

logo
العالم العربي

بعد ترشح شخصيات بارزة.. نُذر سباق رئاسي محموم في تونس

بعد ترشح شخصيات بارزة.. نُذر سباق رئاسي محموم في تونس
03 مارس 2024، 6:35 ص

بدأ التنافس على الرئاسة يشتدّ في تونس قبل أشهر من إجراء هذا الاستحقاق، من خلال إعلان عدة شخصيات بارزة نيّتها الترشح، رغم الأزمات التي تعرفها البلاد على المستوى السياسي والاقتصادي.

وآخر هذه الشخصيات كان الوزير السابق منذر الزنايدي، الذي يحظى بشعبية مقارنة بشخصيات أخرى في المعارضة، أو تقلدت مناصب وزارية وسياسية في وقت سابق.

وقال الزنايدي في بيان نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مستعدون للمحطات السياسية والاستحقاقات الانتخابية القادمة". مشيرا إلى أن "البلاد تعيش حالة من التخبط والإحباط، وهو ما يستدعي التحلي بالمسؤولية والاستجابة لنداء الوطن".

معارضة منقسمة

وتثير هذه الإعلانات تأويلات مختلفة حول قدرة الشخصيات التي قامت بها على إقناع التونسيين بعروضها، في وقت تواجه فيه المعارضة انقسامات وضعفًا كبيرًا.

وقال الناشط السياسي عبد الستار المسعودي إن: "كل هذه الشخصيات التي تقدم نفسها لن تحظى بمقبولية من الشعب التونسي، الذي لن يرضى بعودة وجوه المنظومة القديمة، وهم يمثلون ذلك".

وتابع المسعودي لـ"إرم نيوز" قائلا إنه "لن يقدر على منافسة قيس سعيد سوى وجه من خارج المنظومة، لكن الوجوه التي أعلنت عن نيتها الترشح لم يعد لها مصداقية لدى الشعب التونسي، ومع الأسف هناك فئة من المرشحين التي ترى أنها صالحة لكل زمان ومكان".

وأضاف، "لا أعتقد أن التونسيين سيصوّتون لهؤلاء، يجب البحث عن شخص خارج المنظومة السياسية السابقة".

وجاءت هذه الإعلانات بعد أشهر من إيقاف قيادات بارزة في المعارضة التونسية على غرار رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى، التي أعلنت أنها ستترشح للانتخابات الرئاسية.

ولم تعلن المعارضة بعد عن أنها ستدعم مرشحًا بعينه، لكن سياسيين أعلنوا أخيرا أن هناك مشاورات من أجل الاتفاق على ترشيح شخصية وحيدة، والالتفاف حولها في الانتخابات الرئاسية.

وجاء ذلك على لسان الوزير السابق والناشط السياسي المعارض محمد عبو، الذي لم يقدم مزيدًا من التفاصيل حول ذلك.

وقال المسعودي إنه: "لا يمكن الحديث عن معارضة في تونس الآن، لقد اندثرت المعارضة ولم يبق لا أحزاب سياسية معارضة ولا شخصيات بارزة معارضة ولا نقابات ولا جمعيات، قيس سعيد هو من يصول ويجول في البلاد، ويقوم بحملة انتخابية مبكرة، لكن ذلك لا يُخفي ضرورة قيام المعارضة بمراجعات".

أخبار ذات صلة

تونس.. هل يمثل حزب "العمل والإنجاز" واجهة جديدة لـ"النهضة"؟

           

صفحة جديدة

ومن جهته قال المحلل السياسي نزار الجليدي إن: "مهرجان التصريحات والخطابات السياسية لن ينتهي في تونس، باعتبار أن سنة 2024 سنة انتخابية، ومن الطبيعي جدا أن يُعرب كثيرون عن نيتهم الترشح للانتخابات حتى قبل بدء السباق الرئاسي".

وزاد الجليدي قائلا لـ"إرم نيوز" إن: "منذر الزنايدي يعرف السياسة وتعرفه، ويعرف الدولة وهي تعرفه، لذلك لا غرابة في أن يتقدم بترشحه للانتخابات الرئاسية شأنه شأن ناجي جلول، الذي أعلن أكثر من مرة نيته للترشح، وأيضا عبير موسى المرشحة بقوة في هذا السباق".

وتابع: "قد نرى صفحة جديدة في العمل السياسي في تونس، بشخصيات اعتبارية أو شخصيات حزبية ضمنت بقاءها في المضمار السياسي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC