عزام الأحمد يكثف جهود تثبيت الهدنة الهشة في "عين الحلوة"

يسود الهدوء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بالتزامن مع جهود يبذلها عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، لتثبيت وقف إطلاق النار بين المتقاتلن بالمخيم.

وتقطع هذا الهدوء بين حين وآخر، بعض الخروقات على محاور حطين والبركسات والطوارئ.

ويجري الأحمد، وهو موفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين، للدفع بإتجاه تثبيت وقف إطلاق النار.

ويأتي انحسار التصعيد، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال اجتماع في مقر المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيروت، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك.

ونص الاتفاق على الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، ومتابعة تسليم المتهمين بقتل عبد فرهود، والقائد العسكري الفلسطيني أيو أشرف العرموشي ورفاقه، إلى السلطات اللبنانية ضمن آلية تم التوافق عليها.

وكانت الجولة الأخيرة من الاقتتال بين مقاتلي فتح والمجموعات المتشددة، أسفرت عن قتل وجرح العشرات داخل المخيم وخارجه، وإصابة 5 عناصر في الجيش اللبناني.

كما أسفرت عن تهجير مئات العائلات الفلسطينينة من داخل المخيم، ولجوئها إلى المساجد والمدارس القريبة في صيدا.