عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

مولوي: أحداث "الكحالة" و"عين إبل" قيد التحقيق والمخيمات لن تعكر أمن لبنان

مولوي: أحداث "الكحالة" و"عين إبل" قيد التحقيق والمخيمات لن تعكر أمن لبنان
14 أغسطس 2023، 8:01 م

أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الاثنين، "الجهوزية التامة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين"، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، إن "ما حصل من أحداث مدار تحقيقات جارية وفقًا للأصول لدى السلطات الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل تأكيد الاستقرار".

وشدد على أن "العناصر الأمنية تصرفت في الكحالة بطريقة حمت المواطنين والسلم الأهلي"، مؤكدًا "الدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق السلم الأهلي والاستقرار في البلد".

وعن جريمة "عين إبل"، قال: "التحقيقات مستمرّة، ونشدّد على منع الفتنة بواسطة تطبيق القانون. والمعلومات تشير إلى عدم وجود أيّ خلفية حزبيّة".

وشدد مولوي على أنه لن يتم السماح "بأن تكون المخيمات وخصوصًا مخيم (عين الحلوة) بوابة لتعكير صفو الأمن في أي منطقة لبنانية".

وتعالت الأصوات في لبنان مؤخرًا بضرورة محاسبة المسؤولين عن تغذية وترسيخ الطائفية في المجتمع اللبناني.

واعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح، أنه "قد يكون لبنان الدولة الوحيدة في العالم التي يحكمها رجل دين برتبة مرشد يأتمر بأوامر دولة أجنبية ويدير منظمة مسلحة تنقل ممنوعات على مساحة الوطن عبر آليات مغطاة منعًا لاكتشاف المحتوى".

وقال: "نحن أمام ميليشيا لا تعترف بالدستور ولا بالمؤسسات ولا بالرأي الآخر وتقفل الحوار حول إشكالية وظيفتها".

من جانبه، رأى النائب الياس جراده أنه "يتأكد لنا، يومًا بعد يوم، تفكك الدولة لحساب المنظومة الطائفية التي تمعن في تدمير البلاد، وهناك نظام أمني لا يملك أي رواية رسمية حول أي حدث أمني منذ العام 2004؛ ما يسمح ببروز روايات خاصة لدى كل طرف يستخدمها ويروّج لها في بيئته".

وقال: "لقد حذرنا سابقًا من فاتورة تفكك الدولة، وفي المقابل، المطلوب بإلحاح اليوم حوار مباشر مع شركائنا في الوطن من أجل بناء دولة مؤسسات تحتضن وتطمئن الجميع".

وأضاف: "في خضم هذا الغبار الطائفي تمر فضائح المصارف واختلاس أموال الناس دون حسيب أو رقيب، فبدلًا من التصويب على مشاكلنا الأساسية والعمل على حلها، يلجأ نظامنا للتمويه والتعمية عبر قنابل دخان طائفية لتمرير جريمة العصر بنهب أموال اللبنانيين، وعلينا جميعًا أن نختار أي لبنان نريد وما السبيل إليه".

واعتبر ملحم الحجيري في تصريح له أن "زمر العمالة شريكة الاحتلال والتي منعت الخبز والماء والدواء وحليب الأطفال عن شعبنا المحاصر وارتكبت المجازر، تطل علينا اليوم من كوع الكحالة بمشروعها الفتنوي التقسيمي وبحقدها وإجرامها وبِرهاناتها الخارجية، حسب قوله.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC