قمة البحرين.. قضايا عاجلة وملفات مشتعلة

تنطلق اليوم في العاصمة البحرينية المنامة قمة عربية استثنائية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بقطاع غزة والصراع في السودان.

وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها البحرين اجتماعاً من هذا النوع، حيث يستقبل قصر الصخير الملكي الزعماء والوفود العربية المشاركة في القمة، التي تُعقد في ظل تحديات وضغوط غير مسبوقة.

ويحظى ملفا غزة والسودان بالأولوية في اجتماعات القمة العربية الثالثة والثلاثين، فيما يتم بحث ملفات الأمن القومي العربي والمتعلقة بالأزمة في ليبيا وفي اليمن، والتطورات في الصومال وكذلك تطورات الملف السوري والأوضاع في لبنان.

ويأتي على جدول الأعمال المطروح 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية.

ويحتل الشق السياسي نحو 70% من الملفات المطروحة، وتركز بالمجمل على التطورات في غزة، كما تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.

ومن ضمن المواضيع التي تجري مناقشتها قضايا دولية ذات اهتمام عربي، مثل القمة العربية الصينية الثانية المرتقبة في بكين، ومنتدى الشراكة العربية مع دول آسيان، إضافة إلى الدور العربي بما يتعلق بملف التغير المناخي.

وقال وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني إن القمة العربية تنعقد "في ظل ظروف سياسية وأمنية بالغة الدقة والحساسية، ووسط تحديات اقتصادية ومآس إنسانية وصراعات إقليمية ودولية تفرض علينا وحدة الصف والتضامن، دفاعًا عن مصالحنا الحيوية وأمننا القومي وتعبيرًا عن آمال شعوبنا في مستقبل مشرق يسوده السلام والاستقرار والنماء والازدهار".