مصدران أمنيان: ضربة إسرائيلية على الجية جنوبي بيروت
طرحت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عدة تساؤلات حيال التصعيد بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، وفي رأسها تأثير التصعيد على صفقة الرهائن "المُحتملة" بين تل أبيب وحركة حماس.
وبعد مرور أكثر من 3 أسابيع على اغتيال الرجل الثاني في ميليشيا حزب الله، فؤاد شكر، كشفت الميليشيا عن نيتها تنفيذ هجوم واسع النطاق على إسرائيل، الأمر الذي دفع الجيش إلى شن هجوم استباقي على لبنان.
وحاولت ميليشيا حزب الله مهاجمة مقر الموساد الإسرائيلي، إضافة إلى قاعدة الوحدة "8200" التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، لكنها لم تتمكن إلا من استهداف عدة مواقع في شمالي البلاد، وفقا للصحيفة.
ووسط تبادل الضربات وصل الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد، دافيد برنيع، إلى العاصمة المصرية القاهرة كما كان مقررًا. وأُبْلِغ بأن مفاوضات صفقة الرهائن، التي سيُطلق بموجبها سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وصلت إلى طريق مسدود، بسبب قضية محور فيلادلفيا.
وشكك يوآف ليمور المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم"، في إمكانية "المضي قدمًا في التوصل إلى اتفاق، لأن توحيد الساحات والتصعيد الإقليمي كان حلم زعيم حماس، يحيى السنوار، منذ هجوم 7 أكتوبر، ومن المرجح أن ينتظر الآن ليرى كيف ستتطور الأمور قبل اختيار الاتفاق".