عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
العالم العربي

بعد لجوء حماس لـ"حرب العصابات" .. تعليمات جديدة للجيش الإسرائيلي

بعد لجوء حماس لـ"حرب العصابات" .. تعليمات جديدة للجيش الإسرائيلي
فلسطينيون يخرجون من خانيونس بعد أمر من القوات الإسرائيليةالمصدر: رويترز
23 يوليو 2024، 3:18 م

أخذت الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، في شهرها العاشر، منحى آخر يختلف عما كان عليه الوضع سابقا، إذ باتت العمليات الإسرائيلية تضع بالحسبان أن حماس لم تعد "جيشا منظما"، يسيطر على القطاع، حسبما أفاد موقع "واللا" العبري، الثلاثاء.

ونتيجة لذلك، كشف موقع "واللا" العبري، أن تعليمات جديدة صدرت عن قيادة الجيش الإسرائيلي بخصوص غزة، على رأس أولوياتها البحث عن أماكن تهريب الأسلحة والذخائر، ومواقع تصنيع القذائف والقنابل والعبوات الناسفة، للحيلولة دون إمكانية نجاح "حماس" في ترميم قدراتها العسكرية مستقبلا.

كما كشف الموقع العبري، عن المواقع التي تعتقد إسرائيل أنها قد تشكّل مسارات لتهريب السلاح إلى حماس، وهي: معبر كرم أبو سالم، وأنفاق محور فيلاديلفيا، والبحر المتوسط، والمسيّرات التي قد تصلها من شبه جزيرة سيناء.

وأكد الموقع، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، كثّقت عمليات الرصد وجمع المعلومات حول مخازن السلاح والذخائر ومواقع التصنيع المحلي تحت الأرض، وسط تقديرات أن لدى حماس الموارد البشرية الكافية للعودة، حتى ولو كانت أقل كفاءة.  

وتتعامل القوات الإسرائيلية مع حماس في هذه المرحلة، على أنها مجموعات متفرقة تشن "حرب عصابات"، تنسحب من كل المناطق التي يدخلها الجيش الإسرائيلي، فلم تعد تركز العمليات الإسرائيلية على الأفراد العاديين من "حماس"، بقدر ما تدور حول البحث عن مخازن الأسلحة والأنفاق ومحاور التهريب، وجميع المقومات التي يمكنها أن تعيد لحماس الزخم العسكري مستقبلًا.

ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يعود من حين لآخر، للعمل في مناطق انسحب منها، للبحث عن قادة حماس الأساسيين، إذ شنّ قرابة 30 هجومًا جويًّا، الإثنين، على مناطق في خان يونس، إضافة إلى القصف المدفعي وقذائف الدبابات، في واحدة من أعنف الهجمات التي نفذها في الفترة الأخيرة.

كما أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر لسكان مناطق شرقي خان يونس بالإخلاء، لتمكين القوات البرية من اقتحام مناطق، بحثًا عن مواقع إطلاق الصواريخ، ومواقع تخص بنية حماس العسكرية، بناء على معلومات استخبارية خاصة بـ "الشاباك" والاستخبارات العسكرية "أمان"، وفق رواية الموقع.

وذكر الموقع العبري، أن من بين أهداف تجدد العمليات في خان يونس، إمكانية العثور على أسرى إسرائيليين، أو من تبقوا من القيادات الكبيرة في حماس، بينما لم يعد تصفية "أفراد" ليسوا في هرم قيادة حماس، الهدف الأساسي في هذه المرحلة.

أخبار ذات علاقة

بعد "يوم صعب".. إسرائيل تبحث عن السنوار في خانيونس (فيديو)

وخلص الموقع إلى أن حماس لم تعد تعمل ضمن أطر عسكرية كبيرة، وانتقلت إلى حرب العصابات، ما يعني أنها قادرة على سبيل المثال على تنفيذ ما وصفه الموقع بـ"اعتداء"، لكن حماس تفضّل عدم الاشتباك مع القوات الإسرائيلية، وتأخذ وضعية انسحاب من كل موقع يصل إليه الجيش الإسرائيلي؛ بسبب سقوط قادتها ونشطائها من ذوي الخبرات، وكذلك بسبب النقص الحاد في السلاح.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC